الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

فوز مصرية بجائزة طبيبة الأسنان الأولى على مستوى بريطانيا

الدكتورة سلمى أبو
الدكتورة سلمى أبو العنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فازت الدكتورة سلمى أحمد أبو العنين، بنت محافظة مطروح، بجائزة طبيبة الأسنان الأولى في بريطانيا متفوقه على 9 آلاف طبيب أسنان على مستوى بريطانيا، في المسابقة التي نظمتها my dentist أكبر مزود لرعاية الأسنان في قارة أوروبا، والتي يلتزم أكثر من 600 شبكة من ممارساتها بتقديم أحدث العلاجات والمساعدة على تحسين صحة الفم، وأكثر من 5 ملايين شخص في المملكة المتحدة يثقون بها في العناية بالأسنان.
تخرجت الدكتورة منى أبو العنين في جامعة داندي في إسكتلندا، وتمكنت وهي في مقتبل مستقبلها العملي من أحداث طفرة كبيرة في مجال طب الأسنان، وكان ذلك في عيادتها الصغيرة في مدينة سندرلاند بشمال إنجلترا، وبذلت المزيد من الجهد والاجتهاد في ذلك المجال ووظفت جميع قدراتها وإمكانياتها المادية والعقلية لتحقيق غاياتها حتى أصبحت عيادتها بالإمكانيات الهائلة التي زودتها بها، واحده من أكبر وأفضل 8 عيادات في بريطانيا من أقصاها إلى أدناها، وزودت عيادتها بأهم المعدات الحديثة في مجال طب الأسنان، حتى أصبحت الأولى على مستوى بريطانيا كلها.
ويقول الدكتور حسن أبو قفة، زوج خالتها، وأبرز الأطباء بمستشفيات لندن _ عبر حسابه الشخصي فيس بوك _ إن الدكتورة سلمى تقدمت للمؤسسة التي تعمل بها بخطة التطوير التي تطمح في تحقيقها لتكون الأفضل على مستوى بريطانيا وتتمكن من خدمة المرضى وإجراء الجراحات الصعبة والدقيقة، ولكن المؤسسة رفضت خطتها بسبب تكاليف المعدات الباهظة التي تصل إلى150 ألف جنيه إسترليني، وبحجة أن أفكارها طموحه وصعبة المنال.
وبالرغم من تلك الصعاب والمعوقات التي واجهتها الطبيبة الشابة الطموحة، إلا أن ذلك لَم يثنيها عن تحقيق حلمها، وبالفعل قامت بشراء جميع الأجهزة التي تحتاجها على نفقتها الخاصة، وفي وقت قصير تمكنت من تحقيق نجاح كبير أذهلت به الجميع، وأنجزت عمليات الأسنان الأكثر تعقيدا في مدة لا تتجاوز نصف الساعة، والتي كانت تحتاج إلى ثلاثة أشهر في أحدث عيادات الأسنان في بريطانيا وليس بنفس الكفاءة التي امتازت بها هذه الطبية البدوية المصرية الشابة.
وأدركت المؤسسة التي تعمل بها الدكتورة سلمى خطئها، وقامت برشيحها لنيل جائزة "طبيب الأسنان الأول في بريطانيا"، وقد كان ونالتها عن استحقاق وجدارة، رافعة اسم مصر عاليًا بين الأمم، وعليه قامت مدينة سندرلاند بتكريمها تقديرًا لجهودها ولكونها أحد مواطنيها، كما استضافتها إذاعة الـ BBC البريطانية ذائعة الصيت.
وهكذا يومًا بعد يوم، يثبت المصريون تواجدهم وتميزهم في كافة المجالات من العلوم والفنون المختلفة على المستوى العالمي، ويؤكدون على العقلية المتميزة للمصريين في مجال التعليم في الدول العظمى مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ويتفوقون على نظرائهم من أبناء تلك الدول المتقدمة وفي تخصصات دقيقة تخدم البشرية جمعاء.