الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الجماهير للاعبي المنتخب الوطني: عفوًا لقد نفد رصيدكم

منتخب مصر
منتخب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المحترفون "بدون روح".. ونجوم القطبين "صفر".. والشناوى وطارق حامد "الاستثناء"
فتحت الجماهير المصرية النار على لاعبى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بعد المستوى السيئ الذى يقدمه الفراعنة، فحتى الآن وبعد معسكرين خاض فيهم المنتخب 4 مباريات منها اثنان رسمية والأخرى ودية، أمام بوتسوانا وليبيريا وكينيا وجزر القمر ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2021 والمقرر أن تقام في الكاميرون.
ظهرت حالة من فقدان روح اللاعبين داخل معسكرات المنتخب الوطنى ومبارياته، حيث ترى الجماهير المصرية أن جميع اللاعبين أصبحوا ينضمون إلى المعسكر كنوع من الواجب الوطنى فقط، بجانب فقدان الروح القتالية التى تعد منم صفات الفراعنة.
وبدأت المشجعون والنقاد الرياضية من مقارنة لاعبى الفراعنة في الوقت الحالى بمستوى الجيل الذهبى الذى رفع اسم مصر بروح وقتالية والفوز بثلاثة نسخ متتالية، ترفع اسم مصر في القارة السمراء حتى الآن، بجانب المقارنة بالمنتخب الأوليمبي الذى يخوض مباريات أمم أفريقيا تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 التى تقام في مصر حاليأ، حيث تمكن الفراعنة الصغار من الوصول إلى المربع الذهبي عن جدارة وبمستوى أبهر القارة السمراء اجمع، وخطف قلوب المصريين بعد الروح القتالية التى ظهر بها اللاعبون الصغار الذى أطلق عليه المصريون "كتيبة الرجال"، في الوقت ذاته يظهر المنتخب الأول بشكل مخيب للأمل، خاصة بعد احتراف العديد من اللاعبين، أبرزهم أحمد حجازى لاعب ويست بروميتش البيون، الذى يظهر بمستوى قوى مع فريقه على عكس انضمامه من المنتخب خلال الفترة الأخيرة، ومحمود حسن تريزيجيه لاعب أستون فيلا الإنجليزي، الذى تتحدث عنه الصحف المصرية والإنجليزية خلال الفترة الحالية بسبب التألق الملحوظ مع فريقة، وأيضا لا يقدم شيئا مع منتخب مصر، بجانب محمد الننى الذى تسبب في ارتكاب خطأ كبير في مباراة كينيا تسبب في تلقى منتخب مصر لهدف.
كما نرى اللاعبين المحليين، مثل محمد مجدي قفشة وحسين الشحات، الذين يظهرون بمستوى سيئ رغم خبراتهم وتألقهم الأفريقية لا يساهمه مع منتخب بلادهم على الرغم من أن الانضمام للفراعنة كان حلما، وذلك يرجع لعقلية اللاعبين التى أصبحت تجرى وراء المال والاحتراف فقط والعقود المالية الكبيرة، مما أدى إلى فقدان الروح والظهور السيئ للفراعنة على عكس الجيل الذهبى الذى كان يحارب لرفع اسم بلاده.
على الجانب ذاته يتواجد الثنائى محمد الشناوى حارس الفراعنة، وطارق حامد لاعب خط الوسط، هما الثنائى الأفضل والذى يشيد به الجماهير خلال الفترة الماضية، وتم تشبيههم بالرجال منذ فترة تولى المكسيكى أجيرى لتدريب الفراعنة.