قال الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، إنه يحلم بأن تتحول منطقة جزيرة الشعير بالقناطر الخيرية، إلى مشروعا ترفيهيا وسياحيا ومتنفسا لجميع المواطنين من كل الفئات والأعمار، مشيرا إلى أن المكان جاذبا للاستثمار وبيئة صالحة وخصبة لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وعملاقة أيضا.
جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الاثنين، لمناقشة المخطط الاستراتيجي المقدم من أحد المكاتب الاستشارية لتطوير جزيرة الشعير بالقناطر الخيرية، وتحويلها إلى مشروع سياحي يعود على المحافظة وأبنائها بالنفع العام وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية ويضع القناطر الخيرية بين مصاف المدن السياحية المحلية والعالمية أيضا.
حضر الاجتماع، الدكتور علاء عبد الفتاح رئيس هيئة التخطيط العمراني، والمهندسة سلوى عبد الوهاب نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني، والدكتور طارق الحصري استشاري التطوير المؤسسي، والدكتور أحمد عبد العاطي إستشاري المشروع المقترح، والمهندس أحمد سند مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، وإسلام رجب مدير وحدة تطوير العشوائيات، وعدد من المهندسين المختصين وعدد من مديري الإدارات المعنية بالمحافظة.
واستعرض المحافظ مع الحضور الدراسة التي جرى تنفيذها بالجزيرة، وعمل المقابلات والمسوحات اللازمة للوقوف على الرؤى والأهداف وما يمكن تطبيقه لاستغلال وتطوير جزيرة الشعير لتصبح مشروعا سياحيا شاملا يقصده كل فئات وطبقات الشعب المصري بكل المحافظات، وجرى دراسة كل الإمكانات المتاحه والطرق والخدمات التي تحتاجها بالإضافة إلى مناقشة الأطر القانونية المناسبة لبدء تطبيق المشروع.
وأكد المحافظ، أنه سيتم الاختيار بين أنسب الطرق لإدارة المشروعات التنفيذية لجزيرة الشعير، سواء عن طريق إنشاء شركة مساهمة مصرية، أو إنشاء جهاز خاص بجزير الشعير أو تحويلها لحي راقي يتبع مدينة القناطر الخيرية، موضحا إلى أن كل هذه الاختيارات تتميز بمميزات عديدة، وسيتم اختيار الأفضل منها بعد مزيد من الدراسة والتنسيق مع الهيئات المختصة ذات الصلة المباشرة بالموضوع، بالإضافة إلى التنسيق الكامل لتوحيد جهات الولاية التابع لها جزيرة الشعير لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ المشروع، وذلك في أقرب وقت ممكن.
يشار إلى أن جزيرة الشعير هي المنطقة التى يتفرع فيها النيل لفرعي دمياط ورشيد وتستمد إسمها من قناطر بناها محمد على باشا بالمدينة، لتتحكم في تدفق المياه لثلاث رياحات رئيسية في دلتا النيل، وتتميز بمساحات ممتدة من الحدائق والمتنزهات تصل مساحتها إلى 500 فدان، منهم 150 فدان مزروعة بالحدائق وتصل نسبة المساحه المبنية إلى 10% من إجمالي مساحة الحيز.
