كشف النجم الكبير الراحل أحمد زكى الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده خلال حوار أجراه قبل وفاته وعرض على قناة ماسبيرو زمان ببرنامج حق الجماهير عن جملتين كرههما طوال مشواره الفنى وهما "أحمد زكى عرف يقلد جمال عبدالناصر"، والجملة الثانية "دا ممثل أو هيمثل علينا".
وقال زكى خلال "حلقة خاصة من برنامج حق الجماهير عندما أعلن عن سر نجاحه في ناصر56، وكيفية دراسته لشخصية جمال عبدالناصر كتجسيد وليس تقليد إنه كان يحزن حزنا كبيرا عندما يردد الجمهور والنقاد أن أحمد زكى عرف يقلد جمال عبدالناصر.
وتابع قائلا: التقليد بيقتلنى لأن أنا كان تركيزى كله في الشخصية هو كيف أستطيع توصيل قضية جمال عبدالناصر وفى نفس الوقت أحاول إرضاء جميع الناس من يريدون سماع نبرة صوته وشكله وطريقة أدائه، فالموضوع صعب جدا وبحزن جدا جدا فكلمة بيقلد "بتجننى" فهناك الشكل الخارجى هشوف صورة للشخصية لكن قضيته هى مهمتى أوصل قضية جمال عبدالناصر الرئيس المحبوب المحسوس لدى الشعب.
واستكمل حديثه قائلا: "التقليد إظهار لقطة ما في موقف معين لشخصية ما متعارف عليها وتضحكى، فالتقليد يثير السخرية حتى عندما يقلد الفنان شخص يبكى هتضحكى لكن رحلة وعالم التشخيص علم آخر كيف كان جمال عبدالناصر يحب وينفعل وينظر ويصمت ويتحدث فالتقليد شىء ولكن عندما تشاهدى شخصية ويتأثر وينفعل معها الجمهور هذا هو التشخيص.
وأضاف أحمد زكى أنه يكره جملة أخرى يطلقونها على الفنان وهى "دا ممثل أو هيمثل علينا".
وقال:" الكلمة دى تضايقنى مثل كلمة التقليد فالتمثيل في الحياة اللى انتوا مش عارفينه هو دا التمثيل والتمثيل في الشاشة هو الصدق والتمثيل في الحياة هو الكذب، فكم نقابل أشخاصا كثيرين في حياتنا يدعون أنهم مرضى أو محتاجون ونكتشف أنهم يكذبون ويضحكون علينا بينما التمثيل في الشاشة يكون باتفاق بين الفنان والمؤلف والمخرج وكذلك الجمهور يعلم أننى أحمد زكى ولكنه يتفق معى أننى سأجسد مثلا شخصية مدمن أو محامى وهكذا "لذلك التمثيل في الحياة هو الكذب أما على الشاشة هو الصدق".
يذكر أن أحمد زكى ولد في 18 نوفمبر 1949 واسمه أحمد زكي متولي عبدالرحمن بدوي ولد في مدينة الزقازيق وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته، تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فرباه جده.
حصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، حيث شجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح، وفي حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، وقابلوه، ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراسته بالمعهد، عمل في مسرحية "هاللو شلبى". تخرج فى المعهد عام 1973، وكان الأول على دفعته.
عمل في المسرح في أعمال ناجحة جماهيريًا مثل مدرسة المشاغبين وأولادنا في لندن والعيال كبرت، و"حمادة ومها (كان يقلد الفنان محمود المليجي) والقاهرة في ألف عام واللص الشريف.
وفي التليفزيون لمع في مسلسل "الأيام" وجسّد شخصية عميد الأدب العربي طه حسين ومسلسل "هو وهي" و اللسان المر والغضب وبستان الشوك وأيام من الماضى والطبيب النفسى وطيور بلا أجنحة وإلا دمعة الحزن وإصلاحية جبل الليمون والرجل الذي فقد ذاكرته مرتين.
قدم العديد من الأفلام المهمة ويعد أحمد زكي ثالث أكثر الممثلين في قائمة أفضل مائة فيلم مصري عام 1996 حيث له في القائمة ستة أفلام ومن أشهر أعماله "الحب فوق هضبة الهرم والباشا وشلة المشاغبين والعوامة والبيه البواب ومستر كاراتيه وسواق الهانم والرجل الثالث واستاكوزا وهستيريا ومعالي الوزير وحليم وأربعة في مهمة رسمية والإمبراطور والبيضة والحجر والراعي والنساء وشادر السمك والبريء والراقصة والطبال والليلة الموعودة".
جسّد أحمد زكى شخصية الرئيس جمال عبدالناصر في فيلم ناصر 56 وشخصية الرئيس محمد أنور السادات في فيلم أيام السادات وشخصية العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في فيلم حليم.
تزوج من الفنانة المعتزلة الراحلة هالة فؤاد وأنجبا ابنهما الوحيد هيثم أحمد زكي الذي شارك مع والده وجسّد شخصية عبدالحليم الشاب في فيلم حليم لكنهما انفصلا قبل وفاتها.
ورحل نجله هيثم منذ أيام قليلة، حيث توفى عقب إصابته في هبوط حاد في الدورة الدموية في أكتوبر الماضى.
حصل على العديد من الجوائز منها جائزة عن فيلم "طائر على الطريق" وفيلم "عيون لا تنام" وفيلم "امرأة واحدة لا تكفي" و"كابوريا"، وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار السينمائيون ستة أفلام قام ببطولتها أو شارك فيها الفنان أحمد زكي، ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية وهي زوجة رجل مهم، والبريء، أحلام هند وكاميليا، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه وأبناء الصمت.
توفى في القاهرة يوم 27 مارس 2005 إثر صراع طويل للغاية مع مرض سرطان الرئة.
وقال زكى خلال "حلقة خاصة من برنامج حق الجماهير عندما أعلن عن سر نجاحه في ناصر56، وكيفية دراسته لشخصية جمال عبدالناصر كتجسيد وليس تقليد إنه كان يحزن حزنا كبيرا عندما يردد الجمهور والنقاد أن أحمد زكى عرف يقلد جمال عبدالناصر.
وتابع قائلا: التقليد بيقتلنى لأن أنا كان تركيزى كله في الشخصية هو كيف أستطيع توصيل قضية جمال عبدالناصر وفى نفس الوقت أحاول إرضاء جميع الناس من يريدون سماع نبرة صوته وشكله وطريقة أدائه، فالموضوع صعب جدا وبحزن جدا جدا فكلمة بيقلد "بتجننى" فهناك الشكل الخارجى هشوف صورة للشخصية لكن قضيته هى مهمتى أوصل قضية جمال عبدالناصر الرئيس المحبوب المحسوس لدى الشعب.
واستكمل حديثه قائلا: "التقليد إظهار لقطة ما في موقف معين لشخصية ما متعارف عليها وتضحكى، فالتقليد يثير السخرية حتى عندما يقلد الفنان شخص يبكى هتضحكى لكن رحلة وعالم التشخيص علم آخر كيف كان جمال عبدالناصر يحب وينفعل وينظر ويصمت ويتحدث فالتقليد شىء ولكن عندما تشاهدى شخصية ويتأثر وينفعل معها الجمهور هذا هو التشخيص.
وأضاف أحمد زكى أنه يكره جملة أخرى يطلقونها على الفنان وهى "دا ممثل أو هيمثل علينا".
وقال:" الكلمة دى تضايقنى مثل كلمة التقليد فالتمثيل في الحياة اللى انتوا مش عارفينه هو دا التمثيل والتمثيل في الشاشة هو الصدق والتمثيل في الحياة هو الكذب، فكم نقابل أشخاصا كثيرين في حياتنا يدعون أنهم مرضى أو محتاجون ونكتشف أنهم يكذبون ويضحكون علينا بينما التمثيل في الشاشة يكون باتفاق بين الفنان والمؤلف والمخرج وكذلك الجمهور يعلم أننى أحمد زكى ولكنه يتفق معى أننى سأجسد مثلا شخصية مدمن أو محامى وهكذا "لذلك التمثيل في الحياة هو الكذب أما على الشاشة هو الصدق".
يذكر أن أحمد زكى ولد في 18 نوفمبر 1949 واسمه أحمد زكي متولي عبدالرحمن بدوي ولد في مدينة الزقازيق وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته، تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فرباه جده.
حصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، حيث شجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح، وفي حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، وقابلوه، ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراسته بالمعهد، عمل في مسرحية "هاللو شلبى". تخرج فى المعهد عام 1973، وكان الأول على دفعته.
عمل في المسرح في أعمال ناجحة جماهيريًا مثل مدرسة المشاغبين وأولادنا في لندن والعيال كبرت، و"حمادة ومها (كان يقلد الفنان محمود المليجي) والقاهرة في ألف عام واللص الشريف.
وفي التليفزيون لمع في مسلسل "الأيام" وجسّد شخصية عميد الأدب العربي طه حسين ومسلسل "هو وهي" و اللسان المر والغضب وبستان الشوك وأيام من الماضى والطبيب النفسى وطيور بلا أجنحة وإلا دمعة الحزن وإصلاحية جبل الليمون والرجل الذي فقد ذاكرته مرتين.
قدم العديد من الأفلام المهمة ويعد أحمد زكي ثالث أكثر الممثلين في قائمة أفضل مائة فيلم مصري عام 1996 حيث له في القائمة ستة أفلام ومن أشهر أعماله "الحب فوق هضبة الهرم والباشا وشلة المشاغبين والعوامة والبيه البواب ومستر كاراتيه وسواق الهانم والرجل الثالث واستاكوزا وهستيريا ومعالي الوزير وحليم وأربعة في مهمة رسمية والإمبراطور والبيضة والحجر والراعي والنساء وشادر السمك والبريء والراقصة والطبال والليلة الموعودة".
جسّد أحمد زكى شخصية الرئيس جمال عبدالناصر في فيلم ناصر 56 وشخصية الرئيس محمد أنور السادات في فيلم أيام السادات وشخصية العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في فيلم حليم.
تزوج من الفنانة المعتزلة الراحلة هالة فؤاد وأنجبا ابنهما الوحيد هيثم أحمد زكي الذي شارك مع والده وجسّد شخصية عبدالحليم الشاب في فيلم حليم لكنهما انفصلا قبل وفاتها.
ورحل نجله هيثم منذ أيام قليلة، حيث توفى عقب إصابته في هبوط حاد في الدورة الدموية في أكتوبر الماضى.
حصل على العديد من الجوائز منها جائزة عن فيلم "طائر على الطريق" وفيلم "عيون لا تنام" وفيلم "امرأة واحدة لا تكفي" و"كابوريا"، وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار السينمائيون ستة أفلام قام ببطولتها أو شارك فيها الفنان أحمد زكي، ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية وهي زوجة رجل مهم، والبريء، أحلام هند وكاميليا، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه وأبناء الصمت.
توفى في القاهرة يوم 27 مارس 2005 إثر صراع طويل للغاية مع مرض سرطان الرئة.
