دعا المبعوث الأممي جان أرنو، حكومة الرئيس البوليفي المؤقت، ومؤيدو الرئيس المستقيل الذي منحته المكسيك حق اللجوء إيفو موراليس، إلى بدء محادثات للتوصل إلى حل سلمى للأزمة السياسية بالبلاد والتي أودت حتى الآن بحياة أكثر من عشرين شخصا، وذلك وفقا لما أعلنه المسئول البارز بالرئاسة جيريس جوستنيانو.
وقال جوستنيانو- في تصريح نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية- اليوم الاثنين- إن المحادثات التي اقترحها المبعوث الأممي ستضم مشرعين من حزب موراليس السياسي ومجموعات وممثلين عن الرئيسة المؤقتة جيانين آنيز، وذلك بوساطة من الأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية، ولم يشر جوستنيانو إلى موعد محدد لإجراء هذه المحادثات.
من جانبها، تقول آنيز إن أبرز أولوياتها حاليا هي تهدئة بوليفيا وإجراء انتخابات جديدة في غضون ثلاثة أشهر فيما يطالب أنصار موراليس، الذين خرجوا إلى الشوارع بعد استقالته، بعودته إلى البلاد.
وكانت رئيسة بوليفيا المؤقتة جيانين آنيز، قد التقت المبعوث الأممي جان أرنو في وقت سابق لبحث طرق للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من احتمالية خروج الوضع عن نطاق السيطرة.
وقال جان أرنو إن الأمم المتحدة تأمل في أن تساهم في التوصل إلى عملية تهدئة سريعة تؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة بعد استقالة ونفي الرئيس إيفو موراليس.
يشار إلى أن رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، قد أعلن الأسبوع الماضي، استقالته بعد موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات منذ انتخابه في 20 أكتوبر الماضي لولاية رابعة وهو ما رفضه خصومه، حيث قالوا إن الانتخابات مزورة، وتولت جيانين آنيز النائبة الثانية لرئيس البرلمان البوليفي صلاحياتها كرئيسة مؤقتة للبلاد.
