رحب محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوه بكافة المشاركين في فعاليات "المنتدى الثاني للصداقة اليونانية المصرية" والمقام بمكتبة الإسكندرية، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية، وقيم الصداقة، وإبراز التاريخ المشترك والعلاقات المميزة الاستثنائية التي تربط الشعبين.
وأكد المحافظ - في كلمته التي ألقاها مساء الأحد - " أن لدينا الكثير من الروابط والعلاقات التاريخية التي تربط الإسكندرية بمدن البحر الأبيض المتوسط وبالأخص باليونان والكثير من المدن الأوربية الأخرى"، متابعا " أننا الأن في مكتبة الإسكندرية منارة العلم، وقبالة هذا المكان تحت مياه البحر المتوسط يقع جزء كبير من الإسكندرية القديمة ونحن لدينا مشروع يربط هذا التاريخ الذي يجمعنا، وهو التاريخ اليوناني الروماني المصري لإحياء هذا المكان ونحن نعمل في هذا المشروع بالتعاون مع الجانب الإيطالي والجانب اليوناني".
وقال المحافظ في ختام كلمته " إننا سنعمل على أحياء الاتفاقية الموجودة بين الإسكندرية وتسالونيكي لتكون هذه الاتفاقية مثالا للاتفاقيات التي تعمل على التقريب بين الشعوب، لأن ما يجمعنا هو الكثير، وأن الأصل في الإسكندرية كما عاشت الإسكندرية على مدار عصورها هي مدينة للحب والتسامح والسلام ومدينة متعددة الثقافات.. فيجب أن نعمل على مستقبل الشعوب على الجانبين فهذا هو المستقبل الذي يجمعنا كجيران وأصدقاء ويجمعنا في الإنسانية".
شارك في المؤتمر كريكيديس اليفثيريوس عمدة ثاسوس، وأثاناسيوس كوتسيونس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، والمطران ناركسيوس وكيل بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية، والدكتورة لاليكا ثيليفيتو رئيس جمعية رجال العلم اليونانين، وهدي الميقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، وكبار من الشخصيات اليونانية.
جدير بالذكر أن هذا المنتدي يأتي في إطار مبادرة إحياء الجذور "نوستوس" التي أطلقت في أبريل ٢٠١٨، بين الجاليات الثلاثة المصرية واليونانية والقبرصية وبتشريف من رؤساء الثلاث دول.
وينعقد المنتدي بتنظيم من المركز التربوي والثقافي للجالية المصرية المقيمة في اليونان، بالتعاون مع جمعية "بطليموس اليونانية" و"الجمعية العلمية اليونانية".
