الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"عبدالغفار" يبحث آليات التعاون مع وفد المنظمة الدولية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الأحد، البروفيسور خافيير جولان مدير المنظمة الدولية لتقييم واعتماد رعاية الحيوانات المعملية (AAALAC) بأمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، والوفد المرافق له، بحضور د.محمد الشناوى مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، ود. خديجة جعفر رئيس لجنة جامعة القاهرة لأخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمى، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل التعاون بين منظمة AAALAC والجامعات المصرية في مجال رعاية واستخدام الحيوانات المعملية في التعليم والبحث العلمى، وإجراء التجارب المعملية المختلفة، وكذلك تدريب الباحثين المصريين في مجال رعاية واستخدام الحيوانات في التجارب المعملية، بالإضافة إلى التعاون في مجال نشر ثقافة أخلاقيات رعاية واستخدام الحيوانات المعملية بالجامعات المصرية.
كما ناقش الجانبان مقترح مشروع المرفق المتكامل لرعاية واستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمى بالتعاون مع منظمة AAALAC وكذلك المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وطالب الوزير بضرورة توفير كافة المعلومات الخاصة بالمشروع المقترح، ووضع الإطار العام له بمختلف جوانبه بشكل متكامل.
ومن جانبه استعرض البروفيسور خافيير جولان الأنشطة التى تقوم بها المنظمة على المستوى الدولى في مجال تقييم واعتماد رعاية الحيوانات المعملية، فضلًا عن توفير التدريب اللازم لرعاية واستخدام الحيوانات في المشروعات البحثية، مشيرًا إلى أن المنظمة منحت الاعتماد الدولي لأكثر من 1000 شركة وجامعة ومستشفى ووكالات حكومية ومؤسسات بحثية أخرى في 49 دولة حول العالم.
حضر اللقاء د. فيرا بومان مسئول التدريب لعلوم الحيوانات المعملية بجامعة أوترخت بهولندا، ود. سهير فهمى وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جدير بالذكر أن المنظمة الدولية لتقييم واعتماد رعاية الحيوانات المعملية، هي منظمة غير هادفة للربح تعمل على رعاية الحيوانات في المختبرات العلمية، من خلال تقييم المنظمات التي تستخدم الحيوانات في البحث أو التدريس أو الاختبار، فضلًا عن دورها في مجال استخدام الحيوانات في المجالات الطبية والعلمية وفقًا للضوابط الأخلاقية والإنسانية.