طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين سامي أبو دياك وشادي موسى، واصفة ما يتعرضون له داخل سجون الاحتلال بأنه "عملية قتل ممنهجة، نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة (فتح) أسامة القواسمي - في تصريح صحفي - إن الأسير أبو دياك والمحكوم عليه بسبعة مؤبدات والمعتقل منذ 17 عاما، حالته خطيرة، وبحاجة إلى علاج فوري، مشيرا إلى أن حجم الأخطاء الطبية التي تعرض لها تؤكد الإهمال الطبي المتعمد بحقه، وأنه بحاجة لعلاج خارج أسوار السجن.
وأضاف "أن الأسير شادي موسى المعتقل منذ 18 عاما تعرض لوعكات صحية متتالية، الأمر الذي أدى إلى تردي وضعه الصحي بشكل كبير"، محملا قوات الاحتلال الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة هذين الأسيرين المناضلين، وعن باقي الأسرى المرضى.
يشار إلى أن الأسير أبو دياك أصيب بالرصاص من قبل سلطات الاحتلال خلال عملية اعتقاله عام 2002، ومنذ ذلك التاريخ وبسبب الإهمال الطبي وظروف الاعتقال السيئة يصارع الموت منذ خضوعه لعملية استئصال جزء من أمعائه أصيب على إثرها بتلوث وتسمم وتعفن في أمعائه وفشل كلوي وفشل رئوي وانتشار الأورام السرطانية في شتى أنحاء جسده، حيث ارتكبت بحقه جريمة طبية مركبة شارك بها مستشفى سوروكا العسكري ومصلحة السجون الإسرائيلية.
كما أصيب الأسير موسى (43 عاما) من بلدة مركة في محافظة جنين قبل أيام بجلطة قلبية نُقل على إثرها إلى المستشفى، ووضعه الصحي خطير.
