يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 17 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمى للطلاب، وترصد "البوابة نيوز"، أبرز حلول "التربية والتعليم" لمواجهة التنمر كالتالي:
1 - أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني العام الماضي، حملة بعنوان "أنا ضد التنمر"، بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، لمحاربة "ظاهرة التنمر" بين طلاب المدارس، التي تعرف بالتنمر المدرسي.
2 - خاطبت الوزارة المديريات التعليمية بالمحافظات للتأكيد على ضرورة الحفاظ على الطلاب ومحاربة كافة ظواهر التنمر التي قد يتعرضون لها.
3 - المبادرة جاءت لمكافحة السلوك العنيف الضار بين الأطفال، والمراهقين (التنمر، أو العنف بين الأقران).
4 - من دواعي الحملة هو تعرض بعض من الأطفال الوافدين من البلاد المختلفة إلى مصر للسلوك العنيف لاختلاف وطباع وعادات البلد الذى يأتى منها إلى أن يتأقلم مع العادات المصرية مما يتسبب لازعاجه، فهذا السلوك يترك آثارًا مدمرة على الكثير من الأطفال وعلى أسرهم ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى العالم.
5 - أوصت التربية والتعليم، العمل مع جميع الشركاء لضمان تفعيل آليات مواجهة التنمر في المدارس، والتصدي له بشكل كامل".
6 - الحملة تأتي في سياق مشروع "التوسع في الحصول على التعليم وحماية الأطفال المعرضين للخطر في مصر" الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، ويتم من خلاله تعزيز الجهود الوطنية لحماية الأطفال من جميع أنواع العنف.
7 - يشارك الاتحاد الأوروبي الحكومة وشركاء التنمية الأساسيين في بذل الجهد لضمان وصول البنات والأولاد لتعليم جيد وبيئة خالية من جميع أشكال العنف".
8 - تهدف الحملة التوعية بإخطار ظاهرة التنمر، على طلاب المدارس، وإبراز دور المعلم وولي الأمر للمساعدة في القضاء على هذه الظاهرة، حيث إنها تشكل خطورة على طلاب المدارس، وتُشير الدراسات العالمية إلى أن 8 من طلاب المدارس الثانوية، يغيبون يومًا واحدًا في الأسبوع على الأقل؛ بسبب الخوف من الذهاب إلى المدرسة خوفًا من التنمر.
9 - الحملة بدأت فعالياتها فعليًا على مواقع التواصل الاجتماعي، من يوم 29 أغسطس 2018، ثم توالت الحملات التليفزيونية، واللافتات الخارجية بالشوارع والميادين بمناطق متنوعة.
