أوضح هشام النجار باحث في شئون الحركات الإسلامية، أن العلاقات الأمريكية التركية تعتبر علاقات مصالح، وذلك لأن تركيا خادم مطيع لأمريكا ولعبت لفترة طويلة دور شرطي المنطقة لتحقيق أهداف السياسات الأمريكية والإسرائيلية
وأكد النجار، أن الاستقبال الحافل لأردوغان في الولايات المتحدة الأمريكية يدل على أن العلاقات بين أمريكا وتركيا وثيقة ووطيدة، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا بين الدولتين يدل على أن مهما توترت العلاقات فيما بينهما فهما دولتان تربطهما علاقات مشتركة وطيدة.
وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن مهاجمة ترامب لأردوغان ما هي إلا مهاجمة إعلامية للشو فقط ومحاولة لإثبات أن أمريكا ترفض التدخلات في شئون الدول الأخرى.
