الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الثورة الإيرانية .. الشارع الإيراني يلتهب.. ومتظاهرون يحرقون صور المرشد.. والأمن يتصدى بالرصاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زالت التظاهرات في إيران مستمرة حتى الأن، بعدما اندلعت مظاهرات في مدن إيرانية كبرى، احتجاجا قرار الشركة الوطنية الإيرانية للنفط برفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد.
وعمت التظاهرات مدن؛ مشهد (شمال شرق) وسرجان (جنوب) والأحواز (غرب)، تخللتها مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية.
وارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 12 شخصا بعد مقتل متظاهر في سيرجان أمس الجمعة.
وكان قد سقط 4 من المتظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز، بينهم طفل، كما سقط أول قتيل في العاصمة طهران برصاص الأمن في منطقة شهريار، بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر السبت.
وحاولت الشرطة الإيرانية تفريق المتظاهرين حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في زنجان شمال غربي العاصمة طهران.
وأعلنت دائرة التعليم في شيراز جنوب إيران إغلاق المدارس والجامعات غدا الأحد على خلفية الاحتجاجات والتي ضربت البلاد منذ الجمعة وحتى الآن.
في المقابل، قال المدعي العام الإيراني، إن قوات الأمن ستتصدى بحزم للمخلين بالأمن والنظام العام بحد وصفه، في إشارة منه للمحتجين على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتراجعت العملة الإيرانية "التومان" في ظل الاحتجاجات التي تشهدها 53 مدينة في إيران منذ أمس الجمعة وحتى اليوم السبت لتصل إلى 12 ألف تومان مقابل الدولار.
ويطالب المتظاهرون الإيرانيون، بإسقاط المرشد المرشد على خامنئي، وتوقف طهران عن التدخل في شئون الدول العربية، لا سيما تحسين الأوضاع الاقتصادية.
كما عقد المجلس الاقتصادي الأعلى في إيران اجتماعا طارئا لبحث تداعيات رفع أسعار الوقود والاحتجاجات الشعبية بحضور رؤساء السلطات الثلاث.
وأظهرت لقطات بثها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النار بمحطة وقود في أحد الطرق الرئيسية في طهران.
وكانت أصفهان وشيراز أيضا مسرحا لمظاهرات احتجاج واسعة النطاق نسبيا، السبت، وفق ما ذكر ناشطون عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما قطعت السلطات الإيرانية خدمات الإنترنت عن مدن عدة في البلاد في محاولة لتحجيم التواصل بين المتظاهرين، ومنع بث مشاهد أعمال قمع المحتجين، التي قد تستفز سكان مدن أخرى للنزول إلى الشوارع.