أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن ما حققته مبادرة "بداية جديدة" منذ إطلاقها هو إنجاز جديد يحسب لوزراة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع للوزارة، موضحًا أن أكثر ما يعاني منه المتعافي من الإدمان هو الوصمة الاجتماعية، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عودته لطريق الإدمان من جديد، كرد فعل على نظرة المجتمع إليه.
وأشار مشهور، في بيان له اليوم، إلى أن "بداية جديدة" ساهمت في دمج المتعافين في المجتمع، من خلال توفير قروض ضخمة لهم تتيح إقامة مشروعات صغيرة يمتلكونها تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى ليعينهم ذلك على الحياة، ويجعلهم يشعرون بوجود تغيير كفيل بمنع عودتهم إلى الإدمان مرة أخرى، موضحًا أن قيمة إجمالى القروض التى تم توفيرها لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين بلغت ما يقرب من مليون و900 ألف جنيه حتى الآن.
وأضاف أن جهود الدولة نحو المتعافين من الإدمان هى خطوة كبيرة لمجتمع يخلو من الإدمان، وأضاف أن الدولة نجحت خلال الفترة الماضية من خلال جهودها التوعوية في جذب شريحة كبيرة من المدمنين للتعافي، مطالبا باستمرار الجهود للقضاء على الإدمان بشكل كامل، مؤكدًا ضرورة مساهمة رجال الأعمال في المبادرة وذلك بالتبرع وخلق فرص عمل للمتعافين من الإدمان.
