شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، مساء الجمعة، احتفالية الهلال الأحمر بالتعاون منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بيوم الشباب الأفريقي.
جاء ذلك، بحضور مؤمنة كامل، الأمين العام للهلال الأحمر، ورونالد أوفترينجر، مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، وممثلي العديد مِن سفارات الدول الأفريقية في مصر ومنها مالاوي ومالي والكاميرون وغانا وكوت ديفوار وممثلي عدد من المنظمات الأجنبية العاملة في مصر.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الهلال الأحمر يقدم خدمات الإغاثة والدمج والتأهيل والتدريب لكل ضيوف مصر من اللاجئين والمهاجرين، وهو ما يعكس السياسة المصرية في احتضان كل أبناء القارة الأفريقية وكل الزائرين إليها لكي يمارسوا في مصر كل حقوقهم بما فيه الحق في التطوع.
وقالت، إن التأهيل الذي يقوم به الهلال الأحمر لضيوفنا من القارة الأفريقية يحقق الاستقلالية وينمي القدرات ويؤهلهم للعمل، مضيفة أن الجهد لا يمكن أن تقوم به الحكومة وحدها لكنه جهد مشترك بين الحكومة والمجتمع المدني متمثلا في الهلال الأحمر.
وأوضحت والي، أن مصر مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، تكثف الشراكات والجهود مع كل الدول الأفريقية، مشيرة إلى أن هذه الجهود لن تنقطع وسيظل التعاون والشراكة قائمة لأن جذورنا أفريقية ونحن نشترك في نفس المصير والآمال والطموحات، معربة عن تطلعها لأن تكون الشراكات أكبر وأوسع وأقوى بين جميع الجهات.
وتفقدت غادة والي، معرضا لمنتجات التراث الأفريقي التي ينتجها المهاجرين واللاجئين الأفارقة في مصر، مشيرة إلى إعجابها بما لمسته من منتجات متنوعة يتم فيها استثمار المواهب الفنية وتطوير الحرف اليدوية من أبناء الدول الأفريقية الأخرى.
واستعرضت مؤمنة كامل، الدور الذي يقوم به الهلال الأحمر في دعم المهاجرين الأكثر احتياجا الموجودين في مصر، ودوره في تمكينهم من الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية التي تراعي الاحتياجات الأساسية لهم، بجانب توفير سبل المساعدة لهم على إعادة الروابط الأسرية، وكذلك تشجيع الاندماج والتبادل الاجتماعي بينهم وبين المجتمعات المضيفة.
