الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

طالبان تنقل رهينتين غربيين لمكان جديد بعد تأجيل صفقة مبادلة

طالبان
طالبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسئول حكومي أفغاني لـ"رويترز"، اليوم الجمعة، إن خطة مبادلة رهينتين غربيين بثلاثة أسرى من طالبان تأجلت، وقالت مصادر من طالبان إن الجماعة نقلت الرهينتين إلى "مكان جديد آمن".
قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، يوم الثلاثاء الماضي، إن الحكومة ستفرج عن زعيم بجماعة حقاني التابعة لحركة طالبان واثنين آخرين من قادة الحركة في مقابل إطلاق سراح أستاذين جامعيين، هما الأمريكي كيفن كينج والأسترالي تيموثي ويكس.
وتعتبر الحكومة الأفغانية الاتفاق خطوة أساسية لضمان إجراء محادثات مباشرة مع طالبان، التي ترفض حتى الآن التعامل مع ما تسميه النظام "العميل" غير الشرعي في كابول.
لكن دبلوماسيا، قال في واشنطن، يوم الأربعاء، إن المبادلة لم تتم، وقال مسئول حكومي أفغاني لرويترز، يوم الجمعة، إنها تأجلت دون إضافة مزيد من التفاصيل، فيما أنحى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد باللائمة على الولايات المتحدة.
وأضاف: "قصور من الجانب الأمريكي وراء عدم إتمام المبادلة".
وقالت ثلاثة مصادر من طالبان، أحدهم قريب من الأسير أنس حقاني، شقيق زعيم شبكة حقاني، إنه كان من المقرر نقل الثلاثة إلى قطر لإطلاق سراحهم، لكنهم أعيدوا إلى السجن في باجرام خارج العاصمة الأفغانية كابول.
وقال القريب الذي رفض كشف المزيد عن هويته لحساسية الموضوع ”تحدثنا إليهم بعد أن تم تقديم ملابس جديدة لهم ونقلهم خارج سجن باجرام“.
وأضاف ”أبلغونا بأنهم نُقلوا في طريقهم لاستقلال الطائرة وتوقعنا أن تهبط في الدوحة وعندما لم يحدث ذلك على مدار عدة ساعات، ساورتنا الشكوك“.
وقالت المصادر، إنهم سمعوا عن عودة السجناء إلى باجرام عبر سجناء لطالبان في السجن وأفراد من قوات الأمن الأفغانية. 
وقال أحد المصادر المطلعة على تفاصيل المبادلة إن هذه الخطوة أصابت طالبان ”بالدهشة والاستياء“.
وقال المصدر الثالث المطلع على مبادلة الأسرى ”كان الاتفاق هو أن نفرج عنهما بعد وصول سجنائنا إلى قطر.“
وأضاف، أن طالبان نقلت على الفور الرهينتين كينج وويكس ”إلى مكان جديد آمن“ يوم الثلاثاء بعد عدم وصول القادة إلى الدوحة، مقر القيادة السياسية لطالبان.
وقالت مصادر طالبان، إنها ليس لديها معلومات عن سبب عدم نقل أسراهم إلى الدوحة، ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الأفغانية والسفارة الأمريكية في كابول على الفور على طلبات للتعليق.