قرى جرداء
وراء الجدران
بين البارود والملح
موتى حالمون بالفراغ
بئر وسط القرية
سكن قعره أهل القرية
أيها الطفل المشاغب!
تلك الشوارع الترابية
تناديك
أينك وأهل المحلة
لتركضوا على أضلعي؟
فانهى موعدا مع الملل
من يقطع التين؟
لاأحد
سوى مدن الضباب
حيث رحلوا
في صمتهم رحلوا
إلا الغبار
جلس فوق النوافذ
يفتل البخور
ويحضن القناديل
الجالسون على الرصيف
هياكل تنتظر قمحا وشعيرا
القادمون من المجاعة
أكلهم كل شيء
حتى الجراد...
فهل من عودة
بعد سنين طوال.
نص لـلعراقي خالد الشيخ