انطلقت فعاليات احتفال أسبوع الجامعات الأفريقية، اليوم الخميس، التي تقام هذا العام لأول مرة في مصر، وينظمها المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الأفريقية بجامعة الأزهر، تحت عنوان "التعليم بوابة أفريقيا للأمن والسلام" وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
قال فضيلة الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، إن التعاون بين البشر من فطرة الله التي فطر الناس عليها، وعلاقة الأزهر بالقارة الأفريقية تاريخها ممتد منذ زمن طويل، يتجلى من خلال أروقة الجامع الأزهر التي كانت تحمل أسماء أفريقية.
وأعرب وكيل الأزهر خلال كلمته في احتفالية (أسبوع القارة الأفريقية) اليوم الخميس، عن ترحيب الأزهر بالتعاون مع كل مؤسسات التعليم العالي في أفريقيا، ودعم المسابقات والفعاليات التي تجمع بين أبناء القارة السمراء لتعزيز قيم الأمن والسلام.
وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن علينا جميعا الاهتمام بالتعليم في أفريقيا لمحاربة كل أشكال الغزو الفكري والابتعاد عن عوامل العنف والإرهاب، الذى ساعدت في نشرها مواقع السوشيال ميديا، وذلك في ضوء ما حثت عليه الأديان لدعم قيم التسامح والتعايش المشترك.
من جانبه أضاف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن التعليم من أجل السلام في القارة الأفريقية أصبح ضرورة ملحة، لأنه وسيلة قوية لمواجهة مختلف الصراعات، من خلال تصميم برامج تواجه كل ما يضر بأمن وسلامة القارة السمراء.
يذكر أن جامعة الأزهر قد دشنت مقرًا إقليميا دائم بمقر جامعتها بالقاهرة، ودعمت العديد من الفعاليات بين شباب الجامعات الأفريقية، من أجل تعزيز قيم الأمن والسلام في القارة السمراء.
