قال محمد ربيع الديهي، الباحث في الشأن التركي، إن الأحداث في تركيا تدور سريعا مع وجود انقسامات في الداخل التركي وأعضاء مؤسسين في الحزب الحاكم، لافتا إلى أن هناك أكثر من مليون فرد انفصلوا عن الحزب نظرا لسياساته التي تخالف كثيرا الأهداف التي انشئ عليه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن حزب العدالة والتنمية سيشهد مزيدا من الانشقاقات خلال الأيام المقبلة، مع انشقاق أعضاء لديهم كتلة وقوة في المجتمع التركي والذين يرون أن الحزب الحاكم الآن سيرسخ لسياسة الفرد الواحد وهو رجب طيب أردوغان والتابعين والمؤيدين له وهو ما يلقى رفضا قاطعا من هؤلاء الأفراد.
كما لفت إلى أن هذه التحركات تشير زيادة تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية وهو ما بدأ مع فشله في اسطنبول ذات الأهمية الكبرى وكذلك تراجع حقوق الإنسان في البلاد واستخدام العنف تجاه المعارضين لاردوغان.