«البرلمان» يتصدى لـ«الشائعات».. ولجنة إلكترونية خاصة لنفي الأكاذيب وبث الحقائق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«الشائعات تهدم الأوطان» بهذه المقولة حمل أعضاء مجلس النواب على عاتقهم حماية الوطن، ومساندة أجهزة الدولة في الرد على الشائعات، وذلك من خلال مقترحات بتشكيل لجنة مختصة لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات التى يبثُها أعداء الوطن للنيل من أمنه واستقراره، مؤكدين ضرورة نشر الوعى ووصول الحقيقة للمواطن حتى لا ينساق خلف الأكاذيب التى يسعى أصحاب النفوس المريضة من الجماعات الإرهابية بثها في عقول الشباب الذين هم حاضر مصر ومستقبلها.

ومن جانبه، تقدم النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن تشكيل فريق عمل من كل هيئة أو وزارة أو مؤسسة للرد على الشائعات والأكاذيب التى يتم تداولها من قبل الجماعات الإرهابية، بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها والتلاعب بعقول الشعب المصري.

وأضاف «نصر الدين»، أن الفترة الأخيرة شهدت تداول العديد من الشائعات والأكاذيب التى تروج لها كتائب ولجان الجماعات الإرهابية، وذلك بهدف تشويه حجم الإنجازات والمشروعات القومية التى تم إنجازها خلال الخمس سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الشباب الصاعد الذى هم مستقبل مصر، مشيرًا إلى أن كافة الكيانات الإرهابية تسعى من خلال محاولة فاشلة لنشر اليأس والإحباط لدى المصريين الشرفاء الأوفياء.

وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور العظيم الذى تقوم به الدولة وكافة مؤسساتها من تفنيد هذه الشائعات كل أسبوع والرد عليها ونفيها جملة وتفصيلا، ونشر الحقائق بالأرقام والمستندات حتى تُسكت ألسنة أهل الشر التى تسعى لهدم الوطن زورًا وبهتانًا.

وفى السياق، أكدت النائبة مى البطران، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن إنشاء لجان إلكترونية مختصة للرد على الشائعات بجانب المركز الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء، خُطوة مهمة لردع الجماعات الإرهابية وأبواق الإعلام الإخوانية، مشيرةً إلى أن مجلس النواب ساهم بالعديد من التشريعات لمواجهة مروجى الشائعات، أبرزها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعروف إعلاميًا بـ«مكافحة جرائم الإنترنت»، بالإضافة إلى قوانين تنظيم الإعلام التى تعاملت بشكل صريح مع صفحات السوشيال ميديا، واعتبر أى صفحة يصل عدد متابعيها لأكثر من 5000 شخص خاضعة لقانون تنظيم الإعلام. 

وأوضحت «البطران» أن تشكيل لجنة من كفاءات مختلفة للرد على الشائعات في الحال، لا تعطى الفرصة لهذه الجماعات الإرهابية أو الأبواق الإعلامية المشبوهة، التلاعب بعقول الشباب المصري، بالإضافة إلى أن هذه اللجان تلتزم بنشر كافة إنجازات الدولة التى تحققت على أرض الواقع، وما يتم التخطيط له لتوصيل كم الإنجازات الذى تحقق خلال السنوات القليلة الماضية للمواطنين. 

وتابعت عضو مجلس النواب، أن الثورة التكنولوجية ومواقع التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الجيل الرابع، أصبحت بمثابة منصات إعلامية تستغلها هذه الجماعات في نشر الأكاذيب والشائعات، لافتةً إلى أن انتشار الشائعات الإلكترونية في المجتمعات باتت بصورة واسعة هى إحدى سمات عصر الثورة التكنولوجية، وذلك لأن كل شيء يدور في هذا العالم الافتراضى يتم التعامل معه على أساس أنه معلومة بغض النظر عن صحته أو خطئه.

من جهته، قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب: إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار العديد من الشائعات والأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمنصات الإعلامية القطرية الغرض منها تشويه صورة مؤسسات الدولة والتلاعب بعقول الشباب، بالإضافة إلى نشر الأكاذيب من خلال التقليل من المشروعات القومية العملاقة التى يتم تنفيذها على أرض الواقع، ونشر اليأس والإحباط بين المواطنين خاصة فئة الشباب التي هي مستقبل مصر.

وأكد «إسماعيل» أن الرئيس السيسي دائما وأبدا يتحدث في كافة المؤتمرات والمحافل الدولية عن خطر الشائعات وتأثيرها في عقول الشعوب والتى تستهدف النيل من قوة الدول، موضحًا أن تشكيل لجنة للرد على الشائعات على الفور، خطوة إيجابية لمساندة أجهزة الدولة في نشر الحقيقة ونفى الشائعات.