قال الرئيس الصيني "شي جين بينج" إنه يتعين على الصين وروسيا توثيق التعاون الاستراتيجي، والعمل سويا للحفاظ على القواعد الأساسية للعلاقات الدولية.
وأضاف بينج - في تصريحات خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برازيليا على هامش الاجتماع ال"11" لقادة دول البريكس نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الخميس - أن هذا العام يصادف الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا، حيث أقام الجانبان سلسلة من الأنشطة الاحتفالية، منها: عام التعاون والتبادل المحلي الصيني - الروسي الذي يوشك أن يختتم، ما دفع العلاقة بين البلدين إلى مرحلة تاريخية جديدة.
وتابع أن الوضع الدولي الحالي لا يزال يمر بتغيرات معقدة وعميقة، وازدادت عوامل عدم الاستقرار، وأنه يتعين على الصين وروسيا توثيق التعاون الاستراتيجي، والعمل سويا للحفاظ على القواعد الأساسية للعلاقات الدولية، ومعارضة الأحادية والتنمر، ومعارضة التدخل في شؤون الآخرين، وحماية سيادتهما وأمنهما، وخلق بيئة دولية عادلة بشكل مشترك.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين روسيا والصين قوية ومستقرة، ولا تتأثر بأي عوامل خارجية، وأن زخم وآفاق التنمية واسعة للغاية.
وتبادل رئيسا الدولتين أيضا وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق منفصل، التقى الرئيس الصيني "شي جين بينج" مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، حيث أشار إلى اجتماعهما الناجح الأخير في مدينة تشيناي الهندية، ومشاركة الهند كضيف شرف في معرض الصين الدولي الثاني للاستيراد في شنجهاي.
وأعرب بينج عن استعداده للحفاظ على الاتصالات الوثيقة مع مودي، والعمل معا لزيادة الثقة السياسية بين البلدين والسيطرة على الخلافات القائمة بينهما بشكل سليم وتوسيع التعاون العملي، والسعي لضمان تطور العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو أفضل وأكثر استقرارا.
وأضاف بينج - في تصريحات خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برازيليا على هامش الاجتماع ال"11" لقادة دول البريكس نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الخميس - أن هذا العام يصادف الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا، حيث أقام الجانبان سلسلة من الأنشطة الاحتفالية، منها: عام التعاون والتبادل المحلي الصيني - الروسي الذي يوشك أن يختتم، ما دفع العلاقة بين البلدين إلى مرحلة تاريخية جديدة.
وتابع أن الوضع الدولي الحالي لا يزال يمر بتغيرات معقدة وعميقة، وازدادت عوامل عدم الاستقرار، وأنه يتعين على الصين وروسيا توثيق التعاون الاستراتيجي، والعمل سويا للحفاظ على القواعد الأساسية للعلاقات الدولية، ومعارضة الأحادية والتنمر، ومعارضة التدخل في شؤون الآخرين، وحماية سيادتهما وأمنهما، وخلق بيئة دولية عادلة بشكل مشترك.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين روسيا والصين قوية ومستقرة، ولا تتأثر بأي عوامل خارجية، وأن زخم وآفاق التنمية واسعة للغاية.
وتبادل رئيسا الدولتين أيضا وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق منفصل، التقى الرئيس الصيني "شي جين بينج" مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، حيث أشار إلى اجتماعهما الناجح الأخير في مدينة تشيناي الهندية، ومشاركة الهند كضيف شرف في معرض الصين الدولي الثاني للاستيراد في شنجهاي.
وأعرب بينج عن استعداده للحفاظ على الاتصالات الوثيقة مع مودي، والعمل معا لزيادة الثقة السياسية بين البلدين والسيطرة على الخلافات القائمة بينهما بشكل سليم وتوسيع التعاون العملي، والسعي لضمان تطور العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو أفضل وأكثر استقرارا.
