وقعت الشاعرة هويدا عطا، ديوانها النثري الخامس "شغف الروح" بإمارة الشارقة وهو الديوان الخامس للشاعرة، والتاسع من مجموعة أعمالها الشعرية.
ويضم شغف الروح 114 قصيدة نثرية ممزوجة بموسيقي الروح، منها 17 قصيدة عن الشغف "شغف الحنين" شغف اللهو وشغف القصيدة وشغف مستحيل وشغف الموتى وشغف الارصفة وغيرها، والأخرى في متاهات الحياة والمشاعر المختلفة،معبرة عن وجع داخلي لتجارب حقيقية جاوزت المدى، مثل أبجدية المبتلي وترنيمة عشق جنوبية ودون مرواغة وثمن قليل للموت وابتهاج مزيف والممنوعة من البهجة قهوة باردة وقسوة الياسمين وغيرها".
وكان قد قدم كل من الشاعر الدكتور أحمد غراب والدكتور سعيد عرفة دراستان للديوان، وقال غراب: ظهرت الشاعرة الرقيقة الأساتذة هويدا عطا.. شاعرة مفعمة بالأحاسيس والمشاعر الهادئة الرقيقة الراقية.. لا اتخيل أحدا سيقرأ أشعار هويدا دون أن يسرح بعينيه في أفق الخيال وتمر أصابعه على خصلات شعره وترتسم على شفتيه ابتسامة عذبة واسعة. إنها ليست الخنساء ليست. جهيرة الصوت ليست صاخبة الإيقاع لا انها تهمس في رقة وتنساب في عذوبه تنتقل من سطر إلى سطر كعصفور وتغير الرؤي وتتلاعب بالكلمات العشبية دون تكلف أو لي لأعناق الكلمات.
وقال عرفة: "هي تجذب القارئ لمعرفة تلك الاشياء المتمسكة في الروح وهى تذكرني بمفردات الشاعرة مي زيادة في خطةا الشعري، لذا اطلق عليها هويدا المصرية، بل الاثنتان توأم روح وقلم؛ فهي تتناول في ديوانها الخامس شغف الروح التحليل الطبيعي لكل كلمة تجول بخاطرها وتتحدث في ديوانها وكأنها ترسم لوحة فنية ذات أبعاد كثيرة وتعد بذلك من الفنانين التشكيليين وينقصها ان تجسد القصائد في شكل تماثيل تقدم بمعارض فن النحت بجدارة".
