أكد مصدر رفيع المستوى برئاسة الجمهورية اللبنانية، أن رئيس البلاد ميشال عون، طلب أن يلتقي بوفود ممثلة عن تجمعات المتظاهرين والمحتجين في محيط قصر (بعبدا) الجمهوري؛ للاستماع إلى مطالبهم والتحاور معهم، غير أنهم رفضوا مطلبه.
وقال المصدر – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء – إن الرئيس اللبناني أوفد صباح اليوم أحد معاونيه إلى المتظاهرين الذين يتجمعون على الطريق المؤدي إلى قصر بعبدا، وطلب منهم أن يشكلوا وفدا من 10 أشخاص، أو مجموعة من الوفود، بحسب ما يتراءى لهم، حتى يمكن له أن يجلس ويتناقش معهم في تطورات الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وأشار المصدر إلى أن المتظاهرين رفضوا عرض الرئيس اللبناني الذي نقله موفده إليهم، ولم يتجاوبوا معه، على الرغم من الحرص الكبير من قبل "عون" على الجلوس مع المتظاهرين والتحاور معهم والوقوف على مطالبهم.
وكانت تجمعات من المتظاهرين والمحتجين قد بدأت في التوافد منذ ساعات الصباح الأولى على الطرق المؤدية إلى قصر (بعبدا) الجمهوري، غير أن قوات الجيش والحرس الجمهوري كثفت من تواجدها وقامت بوضع الحواجز والأسلاك الشائكة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من محيط القصر.
وقال المصدر – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء – إن الرئيس اللبناني أوفد صباح اليوم أحد معاونيه إلى المتظاهرين الذين يتجمعون على الطريق المؤدي إلى قصر بعبدا، وطلب منهم أن يشكلوا وفدا من 10 أشخاص، أو مجموعة من الوفود، بحسب ما يتراءى لهم، حتى يمكن له أن يجلس ويتناقش معهم في تطورات الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وأشار المصدر إلى أن المتظاهرين رفضوا عرض الرئيس اللبناني الذي نقله موفده إليهم، ولم يتجاوبوا معه، على الرغم من الحرص الكبير من قبل "عون" على الجلوس مع المتظاهرين والتحاور معهم والوقوف على مطالبهم.
وكانت تجمعات من المتظاهرين والمحتجين قد بدأت في التوافد منذ ساعات الصباح الأولى على الطرق المؤدية إلى قصر (بعبدا) الجمهوري، غير أن قوات الجيش والحرس الجمهوري كثفت من تواجدها وقامت بوضع الحواجز والأسلاك الشائكة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من محيط القصر.
