الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

الدراسات الإسلامية بأزهر دمياط تحتفل بذكرى المولد النبوي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بدمياط الجديدة ندوة بعنوان «ذكرى المولد النبوى»، بحضور عميد الكلية ووكيليه وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعدد كبير من الطلاب.
بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم محاضرة للدكتور الحسنين الشافعي، أستاذ التفسير وعلوم القرآن ووكيل الكلية، ارتكزت على عدة محاور، متضمنة الحديث عن نشأة النبي صلى الله عليه وسلم يتيما، واختيار الله عز وجل هذا النبي لهذه الأمة التي لم يأت لها نبي قبل النبي صلى الله عليه وسلم وقد انتشرت فيهم قبائح الأفعال من قبله، ثم الحديث عن قدرة الله عز وجل على تحويل الضعف إلى قوة.
أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد العطوي أستاذ أصول اللغة بالكلية، وتناولت عطاء الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم، فالله قد أعطى نبيه صلى الله عليه وسلم الكوثر وهو نهاية كل شيء في كل شيء، ومنتهى الخير في كل شيء، وأن من مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم التمسك بما جاء به من تشريع.
وتناولت كلمة الدكتور هشام الأزهري أستاذ العقيدة والفلسفة بالكلية مشروعية الاحتفال بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية الاحتفال، ومعالم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وتحدث الدكتور عبده مقلد، أستاذ الدعوة الإسلامية بالكلية عن مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان بمثابة إحياء بعد موات، مشيرًا إلى أن الاحتفال بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالمبالغة في محبته، وحب من أحب، وحب ما أحب، كما أن الاحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالإيمان به، والتصديق بكل ما جاء به ونشر دعوته وإحياء سنته صلى الله عليه وسلم في كل حياتنا.
واختتمت الندوة بكلمة الدكتور السعيد عبدالحى الشافعي عميد الكلية، متحدثًا عن بيان أسباب فرح الوجود بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك أن الله عز وجل لم يقسم بعمر نبي من الأنبياء مع وفرة أعدادهم إلا بعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الله عز وجل عناه بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم)، وأن الله اختص نبيه صلى الله عليه وسلم، وختم الرسالات لعلو قدره صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى عالمية رسالته صلى الله عليه وسلم.