يسير راؤول جونزاليس، نجم الفريق الملكى سابقًا، على نفس خطى الفرنسى زين الدين زيدان، في معاناته مع الفريق الثانى بريـال مدريد، حيث يخوض نفس الشيء لأول مرة في مشواره كمدرب مع فريق "كاستيا".
في السنة التي انتقل بها من فريق كاديه ب، إلى كاستيا، كان يتوقع أن يعاني لكن ليس كما حصل، لكن الآن دخل راؤول مرحلة الخطر، إنه في المركز الثاني عشر على بعد نقطتين فقط من الهبوط في مجموعته إلى الدرجة الأدنى، وخسر أكثر مما فاز بمباراة، وبـ3 هزائم متتالية يبدو أن الأوضاع تشير إلى أزمة لها عناصر عديدة.
راؤول استفاد كثيرًا من موهبتي كل من البرازيلي رودريجو جويس والياباني تاكيفوسا كوبو الجوهرة، وقرر مستقبله بناء على هذين الاسمين، لعبا ودية ضد الكوركون حين كانت النتيجة 3-0، وبعد ذلك غادر كوبو إلى مايوركا ورودريجو لعب مباراتين فقط في الفريق ب، قبل أن يجد مكانه في الفريق الأساسي، كان هذا في ظل وصول صفقات مثل جويليم الظهير الأيمن وفي ظل فقر الكاستيا التهديفي فالهداف هو باييزا الذي يلعب في خط الوسط وقد سجل 3 أهداف.
راؤول دخل تجربته مع الكاستيا وهو مدرب لـ 11 لاعبًا دون 19 عامًا، وشابان هما جوردي ولاتاسا، إنه أصغر فريق في تلك الدرجة "السيجوندا ب"، مع كل من لاس بالماس أتلتيكو، وبيسونييز.
اللاعب الدولي السابق بابلو ألفارو الذي يدرب إيبيزا والذي فاز في فالفديبيباس 2-1 الأحد الماضي، أعطى المفتاح حول تأثر الفريق الأبيض الذي يدربه راؤول فقال: "كاستيا قد يجعل كل شيء خرافيًا في يوم، واليوم الآخر يكونون مبتدئين جدًا" في المباراتين اللتين خسرهما فريق راؤول مؤخرًا أمام كل من إيبيزا وراسينج دي فيرول، افتتح الملكي التسجيل بـهدف دون رد، وهذا ما يؤكد كلام ألفارو.
