الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أبوغزالة يحذر من أزمة اقتصادية عالمية في 2020

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرع الدكتور طلال أبوغزاله مؤسس ورئيس مؤسسة طلال أبوغزالة العالمية، أجراس الخطر، محذرًا من أزمة اقتصادية كبيرة مقبلة قد تعصف بالاقتصاد العالمي، وذلك خلال ندوة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية، التي عقدت تحت عنوان "طلال أبوغزالة في مواجهة الأزمة المالية المقبلة حقيقة وليست خيال"، وأدارها الدكتور هاشم السيد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية.
وذكر أبوغزالة، أنه خلافًا لتقارير بعض المحللين والخبراء، فإن لديه أسبابًا وجيهة ومؤشرات واضحة تشير إلى وقوع هذه الأزمة، مؤكدًا أن حسه الوطني والعربي دفعه إلى نشر علمه بهذا الشأن كي تأخذ الدول العربية حذرها وتستفيد من الأزمات وتحقق النجاحات، معتبرًا أن العظماء يولدون من رحم الأزمة.
وتوقع الدكتور طلال أبوغزالة، أن يدخل العالم في العام 2021 مرحلة جديدة، بوجود نظام عالمي يقوده قطبان هما الأمريكي والصيني وينتج عنه نظام عالمي جديد، تكون فيه الصين القوة الأعظم التي ستعمل على تنفيذ مشروعها الاقتصادي المبني على فكرة "طريق الحرير"، الأمر الذي لن تقبله الولايات المتحدة الأمريكية ليتم الاتفاق بين القطبين في النهاية والوصول إلى العالم ثنائي القطبية الذي سيجلب الازدهار، والذي سيبدأ من المنطقة العربية التي تشهد الدمار الأكبر، والتي ستبدأ منها عملية الإعمار لا سيما وأنها تمتلك الثروة النفطية.
وقال الدكتور أبو غزالة: "لدي سببًا وجيها يجعلني أعتقد بأن الأزمة الجديدة في عام 2020 ستكون أشد فتكًا من سابقتها التي حدثت عام 2008".
وأضاف: "على الأرجح، وعلى نحو شبيه بما حدث في الأزمة السابقة، سوف تبدأ هذه الأزمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وستستمر لفترة أطول وسيكون لها أثر جسيم على اقتصادات الدول الغربية والعالم، مسببة ركودًا ومؤدية للعديد من حالات الإفلاس".
ويرى أبو غزالة، أن الأزمة الاقتصادية عالمية وستؤدي إلى التضخم والكساد معًا، كما ستؤدي الأزمة والصراع الناشئ إلى حرب عالمية ثالثة بين الولايات المتحدة والصين، وسوف تضطر القوتان العظمتان للجلوس إلى طاولة واحدة وإنهاء الحرب لأن الحروب تنتهي باتفاقات، وسوف ينشأ نظام عالمي جديد يحكمه العملاقان "G2" بدل المجموعة العشرين G20 والنظام الحالي.