الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في ذكرى ميلادها| حكايات لا تعرفها عن هند رستم.. كرهت الإغراء وأحبت المنزل

هند رستم
هند رستم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أن الكثيرين كانوا يلقبونها بـملكة الإغراء، إلا أنها أكدت في أحد حواراتها أنها لا تحب إطلاقًا هذا اللقب، مشيرة إلى أن الكاتب الصحفي مفيد فوزي، هو الذي أطلق عليها هذا اللقب، وقالت "الله يسامح مفيد فوزي فهو من أطلق علىّ لقب ملكة الإغراء الذي يغضبني عندما أسمعه.. لكنه لفت انتباهي إلى ذلك فقمت بتغيير اتجاهاتي وأدواري في الأفلام التالية".
إنها النجمة هند رستم، التى عرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف، والتي تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلادها. 
اسمها هند حسين مراد رستم، اشتهرت باسم هند رستم، ولدت في 12 نوفمبر 1931 في حي محرم بك بالإسكندرية شمال مصر، وكان والدها ضابط شرطة.
قدمت أكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا، وكان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية «اتمخطرى يا خيل» لمدة دقيقتين كـ«كومبارس» تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم "غزل البنات" مع نجيب الريحاني وليلى مراد ويوسف وهبي، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما، وقدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم «حياتي عذاب» وقررت بعده اعتزال الفن نهائيا حتى وفاتها. 
تزوجت مرتين، الأولى من المخرج حسن رضا، وأنجبت منه ابنتها «بسنت» لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، تزوجت من الدكتور محمد فياض واعتزلت الفن وتفرغت للاهتمام به وابنتها بسنت.
عملت مع كبار المخرجين أبرزهم صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وفطين عبدالوهاب وعاطف سالم وغيرهم.
كانت هند رستم من النجمات اللاتى يحرصن على الجلوس في منزلها لفترات طويلة، فكانت بيتوتية بشكل كبير تذهب للتصوير وتعود لمنزلها، كما أنها لم تكن تحب الظهور في المناسبات الفنية.
أقرب النجوم لقلبها كانوا "فريد شوقي، وهدى سلطان، ومريم فخر الدين، وشادية، ويحيى شاهين، ورشدي أباظة" أما وأقرب الأفلام لها "فيلم الزوج العازب وباب الحديد الذى يعد من أكثر الأعمال التي بذلت فيها مجهودا كبيرا، حتى أنها دخلت المستشفى بعدما وقعت على ظهرها في المشهد الأخير من الفيلم.
من أشهر أعمالها "باب الحديد"، و"رد قلبي، "ابن حميدو"، و"صراع في النيل"، وإشاعة حب، و"بين السما والأرض"، و"الخروج من الجنة"، و"حياتى عذاب"، و"الأخ الكبير"، و"إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، و"توحة"، و"الحب الصامت"، و"أشواك"، و"الأب"، و"الروح والجسد"، و"غزل البنات"، و"جواهر".
حصلت على العديد من التكريمات، منها شهادة تقدير عن فيلم «نساء في حياتي» من مهرجان فينسيا سنة 1957 وجائزة النقاد عن فيلم «الجبان والحب» وتم تكريمها من جمعية العالم العربي في باريس. 
رحلت في 8 أغسطس عام 2011، إثر أزمة قلبية حادة تاركة خلفها رصيدا كبيرا وتاريخا طويلا من الأعمال الفنية وصلت إلى 74 فيلمًا سينمائيًا.