«مصطفى محمود» تلميذ بالصف الرابع الابتدائي، اكتشف والده موهبته وهو في سن صغيرة، بعد أن لاحظ شغفه بالأقلام الملونة الخاصة بشقيقه الأكبر، ومحاولاته المتعددة رسم كل ما تقع عليه عيناه، ومن ثم بدأ العمل على دعمه لتنمية موهبته.
يقول مصطفى محمود: «حبى للرسم بدأ معى منذ صغري، ففى مرحلة الحضانة كنت أبحث عن أقلام التلوين في المنزل، كما كنت أحب تلوين الفراغات، ما دفع والدتى لتوفير الرسومات غير الملونة من خلال اسكتشات، وكنت ألونها حتى أتقنت الرسم في سن صغيرة، ما أدهش عائلتي.
ويضيف ابن بنى سويف قائلا: كانت دائما توفر لى هى ووالدي، كل متطلباتى التى تصقل موهبة الرسم عندي، كما كانت توفر لى البيئة الخصبة والأجواء المناسبة للرسم، فضلا عن دعمها الدائم الذى لازمه ومثابرتها لى في مراحل التعليم.
وأضاف: «شاركت في مسابقات نلت منها جوائز وتكريما، وما زالت مشاركاتى مستمرة وبالتالى سأسعى جاهدا للوصول للعالمية، لتحقيق حلمى بعمل جاليرى في باريس، وعرض كل أعمالى خلاله.
وعن مثله الأعلى يقول: قدوتى هو الرسام «دافنشي»، كما أنى لم أنس معلمة الرسم التى دعمتنى، وكان لها فضل كبير بعد والدتى في إتقانى فن الرسم، وأتمنى الوصول إلى الاحترافية، ونفسى أفتح ورشة كبيرة لتعليم ومساعدة كل من يريد ويحب الرسم، خاصة من لم تساعدهم الظروف.
