«رباب عبدالحميد رزق» تقطن بمدينة المحلة الكبرى وتبلغ من العمر ٣٣ عاما، شغفها بالتراث الشعبى والإسلامى دفعها لهجرة عملها بالقطاع الخاص واستغلال موهبتها في صناعة الجلود الطبيعية هاند ميد من أجل تطوير هوايتها والعمل بها.
تقول «رباب»، إنها تخرجت في كلية تاريخ وحضارة، جامعة الأزهر، ودفعها حبها للتراث والحكاوى الشعبية لكى تستوحى أعمالها في الجلود من القصص الشعبية وتصميم المساجد، مشيرة إلى أنها عملت في القطاع الخاص بعد التخرج قبل أن تتجه لأعمال يدوية بالجلد الطبيعى الذى يمكن استخدامه مع الكروشيه والخرز والتطريز وتغير وتنويع.
وأوضحت أنها تعمل بهذه المهنة منذ عامين واشتركت في مهرجان سماعة بعد أن بدأت مشروعها بمصروف ٥٠٠ جنيه، حيث تقوم بشراء الخامات المستخدمة من باب الشعرية والدرب الأحمر وتأتى من المحلة للقاهرة لشراء الخامات والمشاركة في المعارض وكسب زبائن جدد.
وتابعت أن حلمها المشاركة في معارض خارج مصر وتصدير أعمالها للخارج وأن يكون لديها فريق عمل يساعدها وأن تصبح منتجاتها علامة تجارية مشهورة.
وأضافت أنها اكتشفت موهبتها قبل أن تقرر تطوير نفسها من خلال العاملين بها وعبر الإنترنت، ثم استعانت بمساعدة بعض الفتيات وتشجيع والدها ووالدتها وزيارة إيفنتات ريادة الأعمال لتسويق وإدارة مشروعها وتحديد الميزانية.
ولفتت إلى أن زيادة الأسعار أثرت على سعر الخامات والمنتجات ولكن تحاول ضبط السعر من أجل كسب الزبائن.
