الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مصر زمان.. أول مذيع مصري كان أكبر منافس للملك فاروق في الشياكة

 أحمد سالم
أحمد سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كان يرتدى أحدث موديلات البدل في العالم، ويركب أفخم وأحدث موديلات السيارات. الأسطورة أحمد سالم كان سببا في طلاق ليلى مراد وأنور وجدى الطلقة الأولى، ولد في ٢٠ فبراير عام ١٩١٠ في قرية أبوكبير التابعة لمحافظة الشرقية، ويعد عين أعيان محافظة الشرقية، وهو أول مذيع مصرى في الإذاعة المصرية، وأول من نطق «هنا القاهرة».
يقول المؤرخ الفنى محمد شوقي، في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، إن الأسطورة أحمد سالم هو أول طيار مصري، سافر إلى بريطانيا لدراسة الهندسة، فقام بدراسة الطيران، ثم عاد إلى مصر عام ١٩٣١ يقود طائرة خاصة يمتلكها، ولم يتجاوز عمره آنذاك ٢١ عامًا، وهو أول مدير لأهم وأعرق استوديوهات الشرق الأوسط في القرن العشرين «ستوديو مصر»، تحدى الملك فاروق حين أقدم على إنتاج فيلم «لاشين»، الذى أثار ضجة كبيرة في المجتمع المصرى عام ١٩٣٨، لأن قصته تدور حول حاكم مستبد فاسد يهوى النساء، فطلبت منه السرايا تعديل نهاية الفيلم فرفض، وقدم استقالته، ويعد هذا الفيلم أحد أفضل الأفلام في تاريخ الشاشة العربية.
ويضيف المؤرخ الفني، أنه تزوج من أجمل وأهم ثلاث نجمات فترة «الأربعينيات»، من أسمهان ثم تحية كاريوكا ثم مديحة يسري، وتزوج أيضًا من إحدى سيدات المجتمع الراقى أمينة البارودى وأنجب ابنته الوحيدة منها.
وتابع: «اكتشف كاميليا وقدمها للجمهور والصحافة العربية، وتنازل عنها ليوسف وهبى مقابل ثلاثة آلاف جنيه ليقدمها في فيلم القناع الأحمر عام ١٩٤٦ رغم قصة الحب الكبيرة التى جمعت بينهما، وقدم للسينما العربية أكثر من ١٥ فيلما سينمائيا، وكان منتجا ومؤلفا ومخرجا وممثلا في هذه الأفلام «دنيا، المستقبل المجهول، المنتقم، أجنحة الصحراء، حياة حائرة»، لكن أشهر هذه الأفلام والوحيد العالق في ذهن الجماهير هو فيلم «الماضى المجهول» أمام ليلى مراد عام ١٩٤٦، والذى كان سببا في طلاق ليلى مراد وأنور وجدى الطلقة الأولى.
ومن مفارقاته أن تحية كاريوكا وقعت في حبه، وكانت تغار عليه غيرة شديدة، لدرجة أنها كانت تغلق عليه الباب بالمفتاح حتى لا يخرج.
واختتم: «كانت وفاته درامية، بدأت بمشاجرة بينه وبين أسمهان زوجته في ذلك الوقت، وتدخل البوليس فتشاجر سالم مع ضابط الشرطة وأطلق عليه الرصاص، فأصابت رصاصة سالم بجوار قلبه، وظل يعالج منها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ١٠ سبتمبر عام ١٩٤٩، ولم يكمل فيلمه الأخير «دموع الفرح» مع آخر زوجاته مديحة يسرى التى ورثت ثروة طائلة بعد وفاته.