أكدت النائبة هالة أبو السعد، ضرورة أن يكون هناك دورات تدريبية للدعاة الأزهريين لتدريبهم على تطوير وتجديد الخطاب الدينى، مشيرة إلى أهمية سرعة إنجاز هذا الملف لمواجهة الأفكار المتطرفة ومحاربة الإرهابيين فكريا.
وقالت أبو السعد، في بيان له اليوم، إن هناك ضرورة لإعادة النظر في برنامج التدريس والتأهيل للدعاة الجدد ثم تأهيل وتدريب الممارسين من دعاة الأزهر بما يسمح لهم في تطوير الخطاب الدينى بما يتوافق مع العصر ومحاربة المتطرفين بأفكار متطورة.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة مراجعة مناهج الفقه وتنقية هذه المناهج من أى شبهات يعتمد عليها الإرهابيين في نشر أفكارهم، وتشكيل لجان ترد على أى شبهات تروجها تلك الجماعات المتطرفة لحماية عقول الشباب.
تقدم النائب سليمان العميرى، بطلب مناقشة عامة بشأن خطة الحكومة في التعامل مع مشروعات الصرف الصحى المتوقفة على مستوى الجمهورية، والتى بدأ العمل في بعضها منذ ما يقرب من 10 سنوات، وما زالت عالقة حتى الآن.
وأوضح العميري، في طلبه، أن الفترة السابقة شهدت اهتماما كبيرا من قبل الدولة بملف مياه الشرب والصرف الصحى على صعيد العديد من المحافظات، وذلك في إطار الاعتمادات المالية المتاحة، ونتج عن ذلك تحسن ملحوظ في الخدمة المقدمة للمواطنين، في الوقت الذى توجد فيه مشروعات متوقف العمل فيها منذ سنوات طويلة.
وطالب عضو مجلس النواب، حصر كل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى المتوقفة على مستوى الجمهورية، ونسبة الأعمال المتبقية، والاعتمادات المالية المطلوبة للانتهاء من الأعمال، إلى جانب أعداد المستفيدين من هذه الخدمة، ووضع خطة عاجلة للانتهاء منها تباعا على أن يتم البدء بالقرى الأكثر احتياجا، وفقا للاعتمادات المالية المتاحة، شريطة أن يكون هناك جدول زمنى للانتهاء من هذه الأعمال.
برلماني: تعديات أصحاب الكافيهات "بلطجة"
تقدم خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بطلب
إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية الدكتور
اللواء محمود شعراوي، حول الإشغالات والسيطرة من جانب أصحاب المقاهى الذين فرضوا
قوتهم على الأهالى، وأخذوا الأرصفة والشوارع لصالحهم، تاركين ممرًا من الشارع
ليسير به المارة والسيارات في مشهد غير حضارى.
وأشار مشهور، في طلبه، إلى وجود نحو 2 مليون مقهى تمتلئ بهم
شوارعنا ينشرون الإشغالات من كراسي وطاولات ويعتدون على حق المشاة في الرصيف،
ويعطلون المرور، إضافة إلى سرقة التيار الكهربائي والمياه والتهرب الضريبي، كما
أنها أصبحت أوكارًا للفوضى وترويج المخدرات والإزعاج والضوضاء، ما يزعج السكان
الذين يقطنون أعلى تلك المقاهي.
وأضاف أن ظاهرة المقاهى تمثل أيضًا خطورة على الشباب فهى أصبحت
أداة جذب للشباب والتسبب في زيادة أعداد المدخنين، موضحًا أن الأمر تعدى عرقلة
حركة السير فقط ولكن وصل إلى المضايقات والمعاكسات للمارة التى تتأذى من تلك
الكافيهات.
وأكد النائب أن الأزمة في تحايل أصحاب الكافيهات على الغرامات
وقرارات إزالة التعديات بالاتفاق مع بعض موظفي الإشغالات من معدومي الضمير،
بالإضافة إلى العقوبات غير الرادعة، ما يجعل مشهد الإشغالات والمخالفات يتكرر رغم
الجهود الكبيرة المبذولة، من قبل الدولة للسيطرة عليها.
