قالت زوجة الفنان أحمد فؤاد سليم، أستاذ البيانو مارسيل ماتا: «لدينا حاليًا لوحات جميلة جدًا للفنان، تقريبا كلها معروضة حاليًا في قصر عائشة فهمي، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأخرى في الاستوديو الخاص به، ولكن المعروضة هنا هى أفضل اللوحات»، ثم تابعت: «كل ما لوحة تُباع وتروح بزعل وأشعر أنها جزء مننا وبيروح».
وفي سردها لحياتهم الشخصية، واصلت أستاذة البيانو: «نحن عائلة فنية.. أنا أستاذة موسيقى، وابنتى مغنية أوبرا، وأحمد فنان تشكيلي، فكان دائمًا جو فني في البيت»، ثم تذكرت آخر مقطوعة موسيقية عزفتها خلال حياة الفنان أحمد فؤاد سليم: «كانت قبل يومين من دخول «أحمد» المستشفى، عزفت مقطوعة لمؤلف فرنساوى اسمه ديبوسي، فقالي «آه يا مارسيل، ايه الجمال ده، حلو أوى اللى بتعزفيه»، وكان يقولها بطريقة لم أنسها، فكان صوته حلوا وسعيدا ومستمتعا بما أعزفه، فكان يُحب الموسيقى الكلاسيكية ويستمع كثيرًا لعبدالوهاب في الأستوديو وهو يرسم، كما كان يحب موسيقى بيتهوفن فكان يحب ويتأثر بالموسيقى جدًا».
جاء ذلك في حوار "البوابة نيوز" مع أستاذة البيانو مارسيل ماتا زوجة الفنان التشكيلي أحمد فؤاد سليم، وذلك على هامش المعرض الاستيعادي في ذكرى رحيل الفنان العاشرة، بقصر عائشة فهمي بالزمالك، والمُستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.
