الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكنيسة الإنجليزية تحتفل بتنصيب راعٍ مصري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل كنيسة شرق مدينة وارزينج الإنجليزية، بتصيب القس جادالله نجيب راعيًا لها، السبت المقبل 16 نوفمبر بمقر الكنيسة.
ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالية الساعة الثالثة والنصف بتوقيت إنجلترا، بحضور لفيف من قادة الكنائس الإنجليزية، كما يحضر الحفل من الجانب الإنجليزي عمدة مدينة وارزينج ونائبه، ومن الجانب المصري القنصل أحمد عبد المجيد، قنصل جمهورية مصر العربية بلندن. والعميد هشام سلطان الممثل للملحق العسكري بلندن. مع لفيف من الجالية المصرية. ورئيس الجاليات المصرية بأوروبا، ولفيف من الجاليات العربية مسلمين ومسيحيين.
يقود الاحتفال القس هيزل شرمان، الرئيس المفوض لمجلس الكنيسة، ويقوم بالخدمة التعبدية، القس بيتر بوتشر راعي كنيسة أبربيدينج، ويقدم تاريخًا مختصرًا عن الكنيسة شيخ الكنيسة جريهام تايلر، ويقوم بالمراسيم للتنصيب القس ستيوارت دافيسن الرئيس الإقليمي لمجلس العمل الرعوي والكرازي. ثم يقدم القس جادالله نجيب كلمة عن علاقته بالكنيسة الجديدة، مع تقديم كلمة شكر للوفد المصري. 
الجدير بالذكر تخرج القس جادالله نجيب في كلية اللاهوت الإنجيلية عام 1987. وفي أكتوبر 1985 أرسلته كلية اللاهوت للخدمة الميدانية في منطقة كفر العلو. واستمر في خدمته حتى عام 2003 حيث أرسله سنودس النيل الإنجيلي المجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر إلى أسكتلندا في برنامج تبادل خبرات لمدة 6 شهور. 
القس جادالله نجيب متزوج من أستر ملاك، ولهما أبنتان الدكتور ليديا نجيب والمهندسة لورا نجيب. دعي القس جادالله لخدمة في إنجلترا، فزرع كنيسة المجتمع العربي في مدينة برايتون جنوب إنجلترا، كما استخدمه الله في زراعة كنيسة إنجيية في مدينة برمنجهام. 
قُبل القس نجيب قسيسيًا إنجليزيًا معتمدًا في يوليو 2005، تابعًا للكنائس الإنجلية الحرة في بريطانيا. أما في عام 2010 فرشحه صديق للانضمام للكنيسة المعمدانية بإنجلترا، حيث إن الكنايس المشيخية معدودة في إنجلترا، وقد أنضم كقسيس إنجليزي معهم في يونيو 2016. 
درس القس جادالله دراسات عليا خلال عامي 2017 حتى 2019، في أثناء هذه الفترة عمل راعيًا غير رسمي لكنيسة شرق وارزينج، وفي أكتوبر 2019، أجريت انتخابات له ليكون راعيًا. 
كنيسة شرق وارزنج: وُضع أساس كنيسة شرق وارزينج في سبتمبر 1934، ككنيسة إنجيلية حرة. أثناء الحرب العالمية الثانية، أستخدم المبنى كمخزن، وكقاعدة حربية لحماية المدينة من الغارات الجوية. 
وقد أعادت الكنيسة خدمتها عقب انتهاء الحرب مباشرة، في أوآخر عام 1945. أبدأت الكنيسة رغم ما خلفته الحرب من خراب ودمار في المدينة، إلا أن راعي الكنيسة كان مؤمنًا بإعادة البناء الداخلي لسكان منطقة شرق المدينة. فقام بزيارات ورعاية مكثفة مما جعل للكنيسة وجودًا متميزًا، وساعد في نمو الكنيسة من حيث أعضائها وخدماتها الروحية والاجتماعية. عاشت الكنيسة فترات من النشاط الذي تلامس مع حياة الناس فكان الحضور يصل إلى أكثر 150 عضو ومتردد. ضعف عدد أعضاء الكنيسة وقلت أنشطتها، لعدة أسباب، منها الفترات السابقة لم يكون هناك قسيس وراعٍ مستمرًا، علاوة على انتقال بعض الأعضاء لمناطق سكن بعيدة، وآخرون انتقلو للسماء. 
وفي عام 2018 كان القرار بغلق المكان مرهون بوجود راعيًا للكنيسة. ومن هنا كانت الدعوة للقس جادالله لهذا المكان في يوليو 2018 حيث عمل بشكل ودي مع شعب الكنيسة حتى جاء قرار الانتخابات والتنصيب.