أنهت محكمة في كمبوديا اليوم الأحد، الإقامة الجبرية لزعيم المعارضة كيم سوخا في منزله والتي استمرت لمدة عامين على خلفية اتهامه بـ"الخيانة"، لكن سيبقى ممنوعا من ممارسة السياسة أو مغادرة البلاد.
وذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية أن سوخا يمكنه التحرك بحرية إلا أنه يظل ممنوعا من ممارسة السياسة ومن مغادرة البلاد بعدما أظهر تعاونا مع السلطات.
يشار إلى أن الحكم يأتي بعد يوم من سفر المعارض البارز سام رينسي من باريس إلى ماليزيا عازما العودة إلى كمبوديا.
وتعرضت كمبوديا لضغوط لتخفيف القمع السياسي، حيث يبحث الاتحاد الأوروبي المضي قدما في تخفيضات قد تقوض الأفضليات التجارية.
وألقي القبض على كيم سوخا (66 عاما) عام 2017، وحظرت السلطات (حزب الإنقاذ الوطني) الكمبودي قبل انتخابات عامة أجريت العام الماضي اكتسحها حزب (هون سين).
