شهدت الساحة العالمية خلال الساعات القليلة الماضية من اليوم الأحد 10 نوفمبر 2019، عددا من الأحداث المهمة وإلى نص النشرة:
وفد صيني رفيع المستوى يزور
مصر لبحث سبل تعزيز التعاون
قال لي دونج المستشار الإعلامي لسفارة الصين بالقاهرة، إن وفدا
صينيا رفيع المستوى برئاسة رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي لحزب
الشعب الصيني وانج يانج سيبدأ زيارة للقاهرة اليوم الأحد، تستمر 3 أيام؛ لبحث سبل
تعزيز التعاون بين مصر والصين في المجالات كافة.
وأضاف المستشار الإعلامي، في تصريح اليوم، أن المباحثات ستركز
على الشراكة الإستراتيجية الشاملة والتعاون العملي في المجالات المختلفة، في إطار
مبادرة (الحزام والطريق)، موضحا أن هذه الزيارة تعد فرصة؛ لمناقشة تبادل الحضارات
والثقافات بين الشعبين المصري والصيني.
وأشار إلى أن زيارة يانج لمصر تأتي تلبية لدعوة من رئيس مجلس
النواب الدكتور على عبدالعال.
سول وواشنطن تبحثان تحذير
بيونج يانج بشأن الاتفاق النووي
أوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن مبعوث البلاد النووي
لي دو-هون التقى نظيره الأمريكي مارك لامبيرت الليلة الماضية، في العاصمة الروسية
موسكو، لعقد مباحثات حول تحذير بيونج يانج من ضياع الفرصة لعقد اتفاق نووي مع
واشنطن.
وذكرت خارجية سول - بحسب ما نقلت عنها وكالة أنباء (يونهاب)
الكورية الجنوبية - أن "لي" ناقش مع لامبيرت كيفية التعامل مع كوريا
الشمالية، إثر انهيار المحادثات على مستوى العمل، والتي عقدت بين كوريا الشمالية
والولايات المتحدة الشهر الماضي.
وصعدت بيونج يانج في الفترة الأخيرة من ضغوطها على واشنطن؛ من
أجل الإيفاء بالموعد النهائي الذي حددته لها من أجل التوصل إلى نهج جديد، بشأن
كيفية استكمال تدابير نزع السلاح النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وحث "جو تشول-سو" المدير العام لمكتب شئون أمريكا
الشمالية في وزارة خارجية بيونج يانج، أول أمس الجمعة الولايات المتحدة لاتخاذ
قرار ذي نظرة مستقبلية بحلول نهاية العام الجاري.
وقال المسئول في الإجابة عن سؤال طرح عليه خلال جلسة ضمن مؤتمر
عدم الانتشار موسكو 2019 "لقد منحنا الوقت الكافي للولايات المتحدة، وننتظر
نتائج ذلك حتى نهاية العام الجاري"، وأضاف "على الرغم أننا نتوقع أن
تسير الأمور بشكل إيجابي، أود أن أؤكد على أن الفرصة المتاحة آخذة في التلاشي
تدريجيا
انقسام في فرنسا بسبب مسيرة مناهضة لكراهية الإسلام
سببت المسيرة التي تنظمها اليوم قوى يسارية في باريس ضد كراهية
الإسلام انقساما داخل اليسار وأثارت انتقادات حادة من جانب اليمين القومي الذي رأى
فيها "تعاضدا مع الإسلاميين".
وتنطلق المسيرة التي دعت إليها منظمات بينها "الحزب الجديد
المناهض للرأسمالية" و"رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا"، ظهر
اليوم الأحد بتوقيت غرينتش من محطة القطار غار-دو-نور باتجاه ساحة الأمة.
وأطلقت الدعوة إلى هذه المسيرة في الأول من نوفمبر الجاري في
صحيفة "ليبراسيون" اليسارية بعد أيام من هجوم استهدف مسجدا في بايونا
تبناه ناشط يميني قومي عمره 84 عاما، وأسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.
وكتبت الصحيفة أن الرسالة المبدئية هي التأكيد على "الكف
عن الخوف من الإسلام" و"الوصم المتزايد" للمسلمين الذين باتوا
ضحايا "التمييز" و"الاعتداءات"، ويشكل "الاعتداء على
مسجد بايونا أحدث ظاهره".
ومن جديد، تتأرجح فرنسا التي تضم أكبر عدد المسلمين بين دول
أوروبا الغربية، يشكلون 7،5 % من سكانها، وتشهد صعودا لليمين القومي الذي أصبح
القوة السياسية الثانية في البلاد.
ودفع استخدام عبارة "إسلاموفوبيا" وهوية بعض موقعي
الدعوة إلى المسيرة، جزءا من اليسار الوسطي وخصوصا من الحزب الاشتراكي إلى
الامتناع عن المشاركة، أو إلى الحد من دعمهم المبدئي للتحرك مثل ما فعل النائب
الأوروبي المدافع عن البيئة يانيك جادو
فتح مراكز الاقتراع في
رومانيا أمام الناخبين لاختيار رئيس جديد
فتحت مراكز الاقتراع في رومانيا، اليوم الأحد، أبوابها أمام
الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، أن نحو 18.2 مليون ناخب
يحق لهم التصويت اليوم لاختيار مرشح من بين 14 مرشحا يتنافسون في الانتخابات لشغل
منصب الرئيس لمدة 5 أعوام.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمال فوز الرئيس الحالي
كلاوس يوهانس بأغلبية الأصوات، تليه زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي فيوريكا
دانسيلا التي تولت رئاسة وزراء البلاد حتى الشهر الماضي.
ومن أبرز المرشحين أيضا المرشح المستقل ميرتشيا دياكونو، وهو
ممثل سابق ومخرج مسرحي، بالإضافة إلى دان بارنا الذي يترأس ثالث أكبر الأحزاب في
رومانيا "اتحاد إنقاذ رومانيا".
وفي حال لم يتمكن أي من المرشحين من حصد أكثر من 50% من أصوات
الناخبين، فسيتم إجراء جولة إعادة في 24 نوفمبر الجاري.
