تفاصيل جديدة عن الراحل هيثم أحمد زكي رصدتها "البوابة نيوز" في زيارتها الميدانية إلى منزل عائلة والدة الفنان أحمد زكي بقرية الحسينية في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث أكدت العائلة أن "هيثم" كان دائم الاطمئنان عليهم عبر الهاتف فضلًا عن تكفله بمصاريف جنازة جدته، السيدة رتيبة، والدة أحمد زكي، كما أنه كان عازمًا على دعوتهم في حفل زفافة الذي كان من المفترض أن يكون في شهر ديسمبر المُقبل.
البداية كانت من السيدة منى عطية، الشقيقة الكبرى للراحل الكبير أحمد زكي، حيث قالت: "عندما وصلني خبر وفاة هيثم كان كالصاعقة التي نزلت عليّ، ظللت أصرخ، وأصابني شلل في التفكير، كان هيثم زي ابن من أبنائي". وتقدمت "عطية" بشكرها لنقيب الممثلين، أشرف زكي، بعدما اتخذ الإجراءات اللازمة لدفن "هيثم" رغم أنها كانت تتمنى أن يتمهل قليلًا لتقوم هي وأقاربها بتسلم ابن شقيقها ورؤية وجهه للمرة الأخيرة.
وقالت إيمان عطية، شقيقة الفنان الصغرى وعمة الراحل هيثم زكي، إنها لم تستطع تصديق الخبر، واعتقدت أنها مجرد شائعة كالتي يطلقها البعض على النجوم والفنانين، كما أنها حاولت مرارًا وتكرارًا التواصل مع مدير أعمال هيثم غير أن ذلك لم يحدث. وتابعت: "كُنت أتواصل مع هيثم على فترات متباعدة نظرًا لطبيعة عمله، وآخر مرة تواصل معي وأخبرني أنه سيحتفل بزفافه في شهر ديسمبر وسيرسل دعوة زفاف لكل أقاربه بالشرقية".
وقال محمد إبراهيم، مدير مبيعات الشرقية وابن عمة الفنان هيثم أحمد زكي، لـ"البوابة نيوز": "كانت تربطنا علاقة وطيدة بخالي الفنان أحمد زكي، كان على تواصل دائما بنا، كذلك هيثم كنا نتحدث معه من حين إلى آخر، ولكن كان قليل الزيارات، وعرفنا وفاته من خلال السوشيال ميديا، ولم تكن لدينا فكرة عن كيفية الوصول له.. هيثم كان يحب التفرغ لعمله أكثر ليتقنه وكان شبيه والده في هذا الطباع، وكان خلوقا ودودا
ويقول الحاج إبراهيم، محمد مهندس زراعي وزوج أخت الفنان أحمد زكي، إنه فور علمهم بخبر وفاة "هيثم" تحركوا متجهين إلى مدينة ٦ أكتوبر بعد لتوصيل هيثم إلى مثواه الأخير بجانب والده. مُضيفًا: "كان أحمد زكي خلوقا ودائما ما كان يحضر إلى منزلنا ويتواصل مع أخته عن طريق الهاتف.. وهيثم رغم قلة زياراته إلا أنه كان شخصية ذات أخلاق عالية وصفات حسنة متعددة وكان لطيفا متواضعا للغاية لا يترفع على أحد".
