وجه أحمد كمال والد شهد الطالبة بكلية الصيدلة، بجامعة قناة السويس، التي عثر على جثتها بمياه نهر النيل بنطاق الجيزة إلى وزارة الداخلية، على كافة التسهيلات التي قدمتها بدءًا من التحريات والبحث عن الفتاة فور اختفائها، وسرعة العثور عليها وتسهيل تسليم الجثة من مشرحة زينهم.
وأضاف والد "شهد" -في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز-: "نقل جثمان ابنتي من القاهرة إلى مدينة العريش لم يستغرق وقتا كبيرا برغم وجود إجراءات تفتيش عديدة على الطريق بدءا من معدية القنطرة وقد تلقيت مكالمات هاتفية من قيادات أمنية رفيعة المستوى في الدولة تطمئن عن وصول جثمان ابنتي إلى العريش وتذليل أي عقبات من الكمائن الأمنية العديدة على طريق العريش الدولي وجميع الكمائن كانت متعاطفة معنا وفتحت لنا الطريق فورا دون تفتيش أو تأخير لوصول الجثمان وكنت أتلقى مكالمات من قيادات كبيرة لا أعرفها تطمئن علينا ما أثلج صدورنا".
وعن تصريح الدفن لشهد المكتوب في خانة سبب الوفاة كلمة "قيد البحث"، أكد والد "شهد" أن تصريح الدفن مكتوب فيه سبب الوفاة قيد البحث لحين استكمال والانتهاء من الإجراءات القانونية سيكتب في شهادة الوفاة النهائية سبب الوفاة.
ووجه والد "شهد" شكره لكافة أجهزة الدولة التي تعاطفت مع قضية مصرع ابنتيه، وساهمت في وصول جثمانها دون عراقيل لمدينة العريش، وقال "إن ابنتي الآن بين يدي الله، وأما عن سبب الوفاة سنترك المجال لوزارة الداخلية للوصول لحقيقة سبب الوفاة ونحن لدينا الثقة في أجهزة دولتنا الأمنية في الوصول للحقيقة".
