يحتفل اليوم العالم الإسلامى بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحتفل الشعوب العربية والإسلامية بتلك المناسبة بطرق متشابهة أحيانا.
"البوابة" تكشف طرق الاحتفال المختلفة بالمولد النبوى الشريف في مصر والمملكة العربية السعودية والجزائر والمغرب.
يحرص الشعب المصري على الاحتفال بالمولد النبوى كل عام، حيث يهتمون بشراء وتبادل الحلوى التى تصنع خصيصا لتلك المناسبة، بجانب تناول أشهى المأكولات، كما تقيم الطرق الصوفية بالمساجد مجالس للذكر والإنشاد الديني في ليلة ذكرى مولد النبي.
وتحتفل المملكة العربية السعودية بالمولد النبوى من خلال تلاوة الخطب الدينية وإضاءة 16 حزمة ضوئية ببرج الساعة بالحرم المكي، بجانب تبادل الزيارات والتهاني وإعداد بعض الوجبات السعودية الشهيرة.
بينما تحتفل الجزائر بتلك المناسبة فور غروب الشمس، إذ تقوم العائلات بطهي الأكلات الجزائرية، وتتجمع الأسر ليلا لاحتساء الشاي وأكل الحلوى كأحد طقوس هذه المناسبة وسط نور الشموع وبخور العنبر.
وفي المغرب يعرف المولد النبوي باسم "الميلودية"، حيث تنطلق فيه الاحتفالات والطقوس المغربية، بجانب إقامة الدروس بالمساجد عقب صلاة المغرب لسرد سيرة النبي الكريم وسير الصحابة وقيام الطرق الصوفية بحلقات الإنشاد الديني ومدح النبي، بالإضافة إلى شراء الملابس الجديدة للأطفال وتناول أكلتهم الشهيرة الكسكسي مع الفراخ وصنع الحلوى المغربية.
