السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. تظاهرات أمام الخارجية اللبنانية ضد جبران باسيل.. واشتباكات بين الجيش السوري وقوات العدوان التركي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:


تظاهرات أمام الخارجية اللبنانية احتجاجا على استغلال جبران باسيل لمنصبه 
في اليوم الرابع والعشرين للاحتجاجات اللبنانية، تظاهر اليوم السبت، المحتجون أمام وزارة الخارجية في الأشرفية بالعاصمة بيروت، متهمين جبران باسيل باستغلال منصبه الرسمي كوزير خارجية للتسويق لسياساته الفئوية والمصلحية، خدمة للتيار الوطني الحر الذي يترأسه، وسعيا وراء طموحاته الرئاسية، وفقا "لسكاي نيوز". 
كما تنطلق مسيرة بعد الظهر من قصر العدل وصولا إلى ساحة رياض الصلح، تحت عنوان "القضاء للناس"، يشارك فيها مهنيون ومهنيات، إضافة إلى مسيرة نظمها صحفيون مستقلون داعمون للاحتجاجات يطالبون بنقابة بديلة بعيدة عن النقابات التابعة لنهج السلطة السياسية التي لا تحمي الصحافة.
وفي مرج بسري بجبل لبنان، دعا ناشطون إلى اعتصام حاشد رفضا لمشروع إقامة سد مائي في المنطقة، ورفضا لسياسة إفساد البيئة وهدر المال العالم، المعتمدة من قبل السلطة السياسية.
فيما تواصلت التحركات الطلابية في بيروت والمناطق الأخرى، حيث قطعت الطريق أمام وزارة التربية، بالتزامن مع تظاهرات ستنطلق ظهرا في كل أنحاء لبنان من قبل طلبة الجامعات والمدارس
ونصب المئات الخيام أمام مؤسسات ومرافق عامة، ككهرباء لبنان ومنطقة الزيتونة باي ومصالح المياه وبعض المصارف.
ويستعد المحتجون لتظاهرة حاشدة تنطلق غدا تحت شعار "أحد الإصرار"، للتأكيد على ضرورة تحقيق مطالبهم، أبرزها حكومة إنقاذ من تكنوقراط، ومحاسبة الفاسدين وانتخابات نيابية مبكرة.
وتحول الوضع في لبنان من أزمة سياسية على وقع الاحتجاجات المطالبة بمحاربة الفساد، إلى فراغ حكومي على خلفية استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، فيما يرى المحتجون أن السلطات تتلكأ قبل إعلان تشكيل حكومة جديدة.

بدء فض اعتصام بغداد والحكومة تهدد المتظاهرين
بدأت قوات الأمن العراقية، السبت، فض اعتصام قرب جسر السنك وسط بغداد، الذي كان مركزا مهما لتجمع المحتجين خلال الأيام الماضية، وفقا "لسكاي نيوز". 
وأطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف، خلال مطاردة المتظاهرين في شارع الرشيد القريب من الجسر الشهير.
ومن جهتها، توعدت الحكومة العراقية، في بيان رسمي، المتظاهرين بعقوبات قضائية تصل إلى السجن المؤبد "لكل من يتعرض للمباني الحكومية"، والحبس لمدة 20 عاما "لكل من يتعرض للمنازل والممتلكات الخاصة".
فيما استنكر ناشطون ومحامون بيان الحكومة، مطالبين إياها بـ"كشف قتلة المتظاهرين والمسؤولين عن هدر المال العام طيلة 16 عاما".
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، قد اعتبر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن استقالة الحكومة "لن تلبي المطالب العديدة التي يطالبون بها المحتجون منذ أسابيع".
وقال الحديثي أن استقالة الحكومة ستحولها إلى حكومة تصريف أعمال، وبالتالي لن تغادر السلطة حتى أن تجرى انتخابات جديدة في حال حلّ البرلمان، أو لغاية تكليف جهة أخرى من القوى السياسية الموجودة حاليا في البرلمان.
وأوضح أن هذا لن يرضي المتظاهرين السلميين، وقال إنه في حال تحولت الحكومة إلى تصريف الأعمال، فإنه "سيجردها من الكثير من صلاحياتها وقدرة على تحقيق الإصلاحات والوعود التي قطعتها أمام المتظاهرين".
وأضاف: "إنه لن يكون بوسع الحكومة إرسال مشاريع قوانين إلى البرلمان"، مشيرا إلى أن حكومة عادل عبد المهدي تعكف حاليا على إعداد مشروع قانون للانتخابات وآخر يتعلق بعملية مكافحة الفساد تحت عنوان "من أين لك هذا؟"، الذي سيراجع جميع أموال وممتلكات وعقارات المسؤولين الحاليين والسابقين في العراق"، مؤكدا على أن استقالة الحكومة ستعقد الأزمة وتفاقم الأمور.

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والقوات التركية بريف "رأس العين"
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت، بوقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش السوري وقوات العدوان التركي في قرية أم شعيفة بريف (رأس العين) في محافظة (الحسكة) شمال شرقي البلاد.
ولم تتطرق (سانا) إلى مزيد من التفاصيل.
وأوضحت مصادر ميدانية سورية، أن الاشتباكات دارت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، دون أن تشير إلى مزيد من التفاصيل حول سقوط ضحايا جراء الاشتباكات.
وكانت وحدات الجيش السوري قد انتشرت، الأربعاء الماضي، على طول الشريط الحدودي بين القامشلي والمالكية شرقا، عند الحدود مع تركيا، في إطار استكمالها لعملية الانتشار التي بدأها في محافظة الحسكة؛ لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين الحماية للمدنيين السوريين.
يُشار إلى أن تركيا بدأت عدوانها على سوريا في التاسع من أكتوبر الماضي وتسببت في نزوح 300 ألف سوري، بالإضافة إلى مقتل وإصابة المئات.

الرئيس السوري: أردوغان سيرسل المتطرفين والإرهابيين إلى أوروبا 
قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن "العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذات توجهين.. فهم يكرهونه ويحتاجونه في أن يعرف الأوروبيون أن أردوغان إسلامي متعصب، وأنه سيرسل إليهم المتطرفين والإرهابيين".
وأضاف الأسد -في مقابلة أجرتها معه قناة (روسيا اليوم) ونُشرت مقتطفات منها اليوم السبت- أن إرسال اللاجئين إلى أوروبا أمر خطير، معتبرا أن الأخطر هو دعم الإرهابيين في سوريا.
وتابع أن "اللاجئين في تركيا ليسوا جميعا من سوريا، ولكن غالبيتهم سوريون وليسوا كلهم إرهابيين وقد غادروا بلادهم بسبب ما فعله الإرهاب.