الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"تمريض عين شمس" تشارك في مبادرة مودة

تمريض عين شمس
تمريض عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل كلية التمريض بجامعة عين شمس مشاركتها في تنفيذ المبادرة الرئاسية لمشروع " مودة " لتأهيل الشباب والشابات المقبلين على الزواج وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة متماسكة تساعد في تدعيم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري من خلال، ثلاثة جوانب أساسية هي الجوانب الاجتماعية، الجوانب الصحية والطبية والجوانب الشرعية.
وأوضحت سلوى سمير عميد الكلية أن الكلية قامت بتدريب فريق من الأساتذة الذين يقومون بدورهم لتوعية الشباب وتزويدهم بكافة وسائل الإرشاد الأسري.
ويضم فريق المدربين كل من د. نادية عبد الحميد أستاذ مساعد تمريض الامومة وأمراض النساء، د. أسماء عبد الرحمن أستاذ مساعد تمريض باطني جراحي، د. فاطمة عطا مدرس التمريض النفسي والصحة النفسية، د. سارة فتحي مدرس تمريض باطني جراحي، د.سعدية عبد السلام مدرس مساعد تمريض الامومة وأمراض النساء.
يذكر أن المشروع يأتي في إطار تكليفات السيد رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي لإعداد وتنفيذ برنامج قومي متكامل لحماية كيان الأسرة المصرية (مودة)، لاسيما في ظل ما شهدته السنوات الماضية من ارتفاع مضطرد في أعداد حالات الطلاق لتصل إلى ( 198 ألف) حالة سنويًا وفقًا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كما أن 38،1 % من حالات الطلاق لم يمضٍ على زواجهم أكثر من( 3 سنوات)، 15 % منهم لم يمضٍ على زواجهم عام واحد؛ بما يؤكد نقص المعرفة اللازمة بأسس تكوين الأسرة لدى حديثي الزواج.
و أشارت سحر موسى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن رؤية المشروع تقوم على على "الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يساهم في خفض معدلات الطلاق"
و تتمثل أهداف المشروع في " الحد من نسب الطلاق في مصر" من خلال تنفيذ مجموعة من الاستراتيجيات المتمثلة في (توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، الارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري، تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية، مراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة.
و يستهدف المشروع رفع الوعي بين الشباب (من 18 إلى 25عامًا)، في إطار من التفاهم والحوار البنّاء والاحترام المتبادل والمعرفة الكاملة لاحتياجات الطرف الأخر، وتوزيع الأدوار داخل الأسرة واحتواء المشكلات والاختلافات.