اتخذ من تجسيد تعبيرات الوجوه هوايته المفضلة منذ الصغر، وعمل على تنمية تلك الموهبة، حتى وصل إلى مرحلة الاحتراف والرسم بالقلم الرصاص وألوان الباستيل، رغم أن دراسته بعيدة تماما عن كل مجالات الفنون، إلا أنه يهوى الرسم والخط العربى أيضا.
ويقول حسن جمعة، ٣٥ عاما: «بداية تجربتى كانت في تقليد المناظر والوجوه، أو أى رسم على غلاف مجلة أو كتاب، ثم انتقلت إلى رسم البورتريه بعد أن تمكنت أكثر عن طريق التدريب والتعلم ومشاهدة اليوتيوب».
وعلى الرغم من دراسته في مدرسة فنية صناعية قسم ميكانيكا، فإنه برع في نقل تفاصيل مشاهد الوجوه والمناظر التى تقابله على اللوحات، مستخدما القلم الرصاص والفحم.
ويضيف «حسن»: «شاركت بعدد من مسابقات المواهب في المرحلة الإعدادية والثانوية، وحصدت العديد من الجوائز، ورسمت العديد من المشاهير من الفنانين والعلماء، أمثال المطرب محمد منير والدكتور مصطفى محمود والدكتور أحمد زويل، ولجأت إلى الرسم بنوع جديد بالقلم الجاف بتكنيك رسم «البوب أرت» بلمسات الظل والنور».
ويواصل: «أحاول دائما إضافة لمستى الخاصة للوحات التى أرسمها، بتعديل الألوان أو بإضافة تعبيرات الوجه للشخصية المرسومة، لكى يشعر المتأمل بإحساس طبيعى عندما يرى الصورة، والفن أجمل شيء في الدنيا، وهو يمثل جمالا وإبداعا بلا حدود، ومتعة بتغيير مزاج الإنسان إذا كان متضايقا أو مكتئبا».
