بات حمدي فتحي نجم خط وسط المنتخب، والأهلي، المنقذ الجديد للفراعنة، وذلك بعد قيادته منتخب الساجدين لتحقيق الفوز الثاني على التوالي مع القيادة الفنية الجديدة للجهاز الفني الوطني بقيادة حسام البدري.
البداية كانت في مباراة المنتخب الوطني أمام بوتسوانا شهر أكتوبر الماضي، في اللقاء الودي الذي أقيم بملعب برج العرب بالإسكندرية، وظل اللقاء سلبيا حتى جاء الفرج مع نزول النجم حمدي فتحي الذي سجل اللقاء الأول له بقميص المنتخب، محرزا هدف الفوز في الدقيقة 75.
وفي ثاني وديات الفراعنة مع البدري، مساء اليوم الخميس، فشل الفراعنة في هز شباك منتخب ليبيريا في اللقاء الودي الذي أقيم على ملعب برج العرب بحضور جماهيري قليل، وبأداء باهت، إلى أن قرر حسام البدري الدفع بالبديل الذي باتت القلوب تعشقه، ووفى فتحي بعهده أيضا منقذا الفراعنة بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 84 في ثاني مبارياته بقميص المنتخب الوطني الأول.
وولد فتحي في الأول من يناير عام 1994، ولعب في ناشئين دمنهور، حتى تم تصعيده للفريق الأول، ثم انتقل بعد ذلك للفريق البترولي إنبي وبتروجت، وأجبر مسئولي النادي الأهلي على التعاقد معه لمستواه المميز وذلك في يناير الماضي، موقعا عقدا يمتد لأربع سنوات مقبلة.
ويخوض المنتخب الوطني أولى مبارياته الرسمية مع حسام البدري، يوم 14 من الشهر الجاري أمام منتخب كينيا بالإسكندرية، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية ٢٠٢١ بالكاميرون، قبل أن يغادر لمواجهة جزر القمر يوم 18 من الشهر ذاته في الجولة الثانية.
