استمعت نيابة مصر القديمة الجزئية إلى شهود العيان الذين أكدوا أنهم لاحظوا وجود سيارة تاكسي أجرة في مكانها أمام سينما "فاتن حمامة" لمدة طويلة، وباستكشاف الأمر وجدو بداخلها جثة السائق مائلة في السيارة إلي الأمام، فأبلغوا الشرطة على الفور، دون لمسه.
وتشير التحقيقات الأولية أن الحادث بدافع الانتقام لعدم سرقة أي من متعلقات المجني عليه، أو السيارة، أو حدوث مشادة بينه وبين أحد الركاب تطورت للتعدى عليه أو وجود عداوة قديمة مع أحد الأشخاص.
وأمرت النيابة مصر القديمة الحزئية، بتشريح جثة المجني عليه، وإعداد تقرير حول الواقعة، لبيان سبب الوفاة، وتسليم الجثة لذويها، لدفنه.
كما أمرت النيابة باستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم، والتحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغها، لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد مرتكبها لضبطه وإحضاره.
وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لرجل في العقد الرابع من العمر، مصابا بجروح وخدوش نتيجة لف حبل حولها، كما عثرت الأجهزة الجنائى على حبل حول رقبة المجني عليه استخدم لشنق، ويرجع رجال التحقيق أن المتهم كان يجلس في الكرسي الخلفي، وخنقه وفر هاربًا.
تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا يفيد العثور على جثة سائق داخل سيارته أمام سينما فاتن حمامة، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وتم التحفظ على الجثمان.
وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.
