قال الدكتور ريمون فضل الله، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية"، إن المشروعات القومية العملاقة التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في السويس وجنوب سيناء، أمس الثلاثاء، تعد بمثابة مشروعات خدمية وحيوية مهمة تدفع عجلة التنمية في مجالات كثيرة، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تنفذها الدولة لصالح المواطنين، والطبقات الفقيرة والمتوسطة وأصحاب الدخول الضعيفة في المجتمع.
وأضاف "فضل الله"، في مداخلة هاتفية بفضائية "الحدث اليوم"، إن مصر تشهد حاليا طفرة كبيرة في كافة المجالات، مشيرا إلى أن ما شهدناه وتم افتتاحه من مشروعات بهذا الكم الكبير، يعد إنجازا كبيرا نفذته الحكومة بجهودها المستمرة على أرض الواقع، موضحا أن منطقة محور قناة السويس بجميع محافظاتها ومدنها سواء بورسعيد أو الإسماعيلية أو السويس إضافة إلى محافظة شمال سيناء ستكون واحدة من المناطق الاستثمارية الواعدة على مستوى العالم كله.
وأوضح أن هذه المنطقة ستغير الخريطة السكانية والاستثمارية لمصر كلها وستعمل على جذب السكان والأيدي العاملة من الدلتا والوادي إلى منطقة محور قناة السويس، خاصة أن هناك العديد من المشروعات الاستثمارية الكبيرة في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والاستزراع السمكي وغيرها من المشروعات الأخرى، متوقعا أن توفر المشروعات في منطقة محور قناة السويس الملايين من فرص العمالة الحقيقية لشباب الخريجين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نجحت منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن، في إحداث نهضة اقتصادية كبرى، بإقامة العديد من المشروعات القومية العملاقة التى غيرت وجه مصر إلى الأفضل بشهادة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، وأيضًا تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية، بنيانًا مرصوصًا، واستقرارًا سياسيًا يترسخ يومًا بعد يوم.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صحح الأوضاع الاقتصادية، وقاد قطار التنمية في مصر، مشيرا إلى أن صورة مصر تغيرت بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم.
