كشفت تحريات المباحث التى أجراها المقدم إسلام بكر رئيس مباحث المعادى، ان طالب الثانوى سودانى الجنسية قفز من الطابق العاشر لإصابته باكتئاب حاد نتيجة لعدم عثوره على عمل للإنفاق على والدته، ولا يوجد شبهة جنائية وراء انتحاره.
واضافت التحريات، ان الطالب مقيم مع والدته بجوار مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، وعندما قفز سقط داخل المدرسة جثة هامدة.
البداية بتلقى اللواء نبيل سليم إخطارا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث المعادى بسقوط شاب سودانى من الطابق العاشر جثة هامدة.
وعلى الفور انتقلت قوة من دائرة القسم بقيادة العقيد وليد عوض نائب المأمور إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب سودانى الجنسية يبلغ من العمر 20 سنه بداخل سور مدرسة مصطفى كامل الابتدائية ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وكشفت تحريات الرائد إسلام سعيد معاون اول مباحث القسم، ان الشاب بالمرحلة الثانوية ومقيم مع والدته بالدور العاشر بالعقار المجاور للمدرسة، وتم نقلة إلى المشرحة.. وأمر العميد خالد الدمرداش مأمور قسم المعادى بتحرير محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيقات.
