أكد الدكتور اليان نايبه، وزير الصحة الإثيوبي، ترحيب بلاده بالتعاون مع الشركات المصرية العاملة بقطاع التصنيع الدوائي للاستفادة من الخبرات الكبيرة التى تتمتع بها الشركات المصرية في تحقيق المشروعات التنموية التى تستهدفها أثيوبيا وتحديدًا في قطاع الرعاية الصحية.
وأشار "الوزير الإثيوبي"، خلال استقباله وفدًا مصريًا يضم عددًا من رجال الأعمال برئاسة المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إلى أن الحكومة الإثيوبية تعطي أولوية كبيرة للتعاون مع الشركات المصرية مقارنة بأي دولة أخرى نظرًا للخبرات الكبيرة التى تتمتع بها تلك الشركات.
من جانبه قال المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال إن دولة إثيوبيا ممثلة في وزارة الخارجية ووزارة الصحة ووزارة الاستثمار ترحب ترحيبا شديدا برجال الأعمال المصريين وتعطيهم الأولوية في التعاون عن أي جنسية أخرى.
وقال الدمراوي، في تصريحات صحفية اليوم ان حجم السوق الإثيوبي تعدي حاجز 110 مليون نسمة فضلا عن الدول المجاورة لها والتي تتعدى 300 مليون نسمة، وتعتبر إثيوبيا هي المركز الاقتصادي لهذه الدول.
وأضاف "الدمراوي" أن فرص التعاون موجودة في كافة القطاعات وعلى سبيل المثال لا الحصر قطاع الإنشاءات والأدوية البشرية والبيطرية ومستحضرات التجميل وكافة الأنشطة التعليمية.
وأوضح ان الشعب الإثيوبي يرحب جدا بالتعاون مع المصريين، كما التقي الوفد العديد من المسؤولين بوزارت الاستثمار والمالية والخارجية والصحة وكذا ممن قابلهم من عامة الشعب الإثيوبي، ويكنون كل احترام وتقدير لمصر وشعبها ويفتقدونه منذ عشرات السنين، لافتا إلى أن هذا الحال مشابه في معظم الدول الأفريقية التي تعتبر كنزا كبيرا لمصر ولم نهتم بهذا السوق الجاذب لمعظم دول العالم.
وأضاف الدمراوي انه من اللامعقول ان تستمر مصر بهذا النهج والبعد عن السوق الأفريقي الذي يتعدى المليار نسمة، وتركه لدول في قارات أخرى استحوذت على هذا السوق، رغم أن مصر أولى الدول بالتواجد في أفريقيا.
ووجه عضو جمعية رجال الأعمال الشكر والتقدير لوزارة الخارجية والمالية والصحة والاستثمار لحسن الاستقبال ولطرح العديد من فرص التعاون المصري الإثيوبي ولتقدير الخبرات المصرية والريادة المصرية لأفريقيا منذ عشرات السنوات، مؤكدا أن الجميع في إثيوبيا يرحب بل يتمنى عودة الدور الاقتصادي والريادي المصري في إثيوبيا.
