الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة حول دور "تنشيط السياحة" في الترويج بروسيا الاتحادية

النائب الدكتور إبراهيم
النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم النائب الدكتور إبراهيم عبدالعزيز حجازى، عضو مجلس النواب عن دائرة مدن شرق القاهرة بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بخصوص دور هيئة تنشيط السياحة في الترويج للسياحة المصرية بدولة روسيا الاتحادية بعد رفع الحظر عن مطار القاهرة منذ يناير 2018.
وأكد حجازى في بيان صحفى له أننا نثمن النجاح الذى حققته وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط في تخطي حاجز عدد السائحين الوافدين لمصر 11 مليون سائح في نهاية 2018 متخطيا أرقام ما قبل ثورة 2011 فلها كل الاحترام والتقدير على هذا الإنجاز.
كما أوضح أن الأرقام الرسمية من الحكومة المصرية تشير إلى أن عدد السائحين الوافدين من روسيا الاتحادية في عام 2018 بلغ 140 ألفا 642 سائحا على الرغم من أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أصدر مرسوما رئاسيا باستثناء الطيران إلى مطار القاهرة في قراره السابق الصادر في 5 نوفمبر 2015 بمنع الطيران إلى كافة مطارات مصر باستثناء الرحلات الحكومية والرسمية، كما أن عددا كبيرا من هذا العدد الموضح عاليه (140 ألفا 642 سائحا روسيا) وفدوا إلى مصر عن طريق مطار إسطنبول من خلال شركة الخطوط التركية.
وتابع: للاستفادة من تلك التعديل في قرار الحظر في 22/1/2018 تقدمت مجموعة من شركات السياحة المصرية الخادمة للسوق الروسية بمذكرة إلى هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، توضح مقترح تلك الشركات للاستفادة من التعديل المعلن من الرئيس الروسى بخصوص استثناء مطار القاهرة من الحظر المفروض على الطيران من روسيا إلى كافة مطارات مصر، وتضمنت تلك المذكرة مقترح الاتفاق الموقع مع شركة مصر للطيران بعرض سعر خاص للطيران المباشر من موسكو إلى مصر عن طريق مطار القاهرة شامل تكلفة وصلة داخلية إلى شرم أو أي جهة سياحية أخرى تشجيعا للسياحة المصرية الوافدة من روسيا بعد رفع الحظر عن مطار القاهرة.
وأضاف: هذا الفكر الإيجابى له أكثر من مردود إيجابى وهو تنشيط السياحة الروسية الوافدة إلى مصر عن طريق مطار القاهرة استفادة من قرار الاستثناء الصادر من الرئيس الروسى، وتنويع المقاصد السياحية داخل الجمهورية لتشمل القاهرة، بالإضافة إلى أى جهة سياحية أخرى بمصر يرغب السائح زيارتها مما يؤدى إلى زيادة عدد الليالى السياحية من السائح الروسى في مصر ومحاولة الارتقاء بنوعية السائح الروسى من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال إن هناك هدفا إيجابيا آخر وهو "الأمن القومي ويتمثل في إبعاد الخطوط التركية عن نقل السائح الروسى إلى المقاصد السياحية المصرية عن طريق مطار إسطنبول وتعظيم فرص زيادة مبيعات شركة الخطوط الوطنية المصرية "مصر للطيران لنقل السائح الروسى إلى المقاصد السياحية بمصر عن طريق مطار القاهرة.
وأضاف: طالبت مجموعة الشركات السياحية المصرية العاملة بالسوق الروسى في تلك المذكرة هيئة تنشيط السياحة بالقيام ببعض الأنشطة الترويجية المتواضعة داخل عدد من المدن الروسية للترويج عن تلك الفكرة بنقل السائح الروسى من مطار موسكو مباشرة إلى مطار القاهرة، ومن ثم إلى إحدى المقاصد السياحية الأخرى داخل الجمهورية، ولكن بكل أسف وحتى كتابة هذا الطلب فشلت محاولات مجموعة الشركات السياحية المصرية في الحصول على أي ردود من هيئة تنشيط السياحة على تلك المذكرة وتلك الاتفاق الخاص مع شركة مصر للطيران والمخصص للسياحة الوافدة من دولة روسيا الاتحادية.
وطالب عضو مجلس النواب، وزيرة السياحة بالإجابة على أسباب عدم الرد على تلك المذكرة الجماعية من كبرى الشركات السياحية المصرية العاملة في السوق الروسية، على الرغم من احتوائها على العديد من الإيجابيات التى لها المردود الإيجابى ليس فقط على السياحة المصرية الوافدة من دولة روسيا الاتحادية والتى كان عدد السائحين الوافدين منها عام 2010 تخطى حاجز 2.8 مليون سائح وبنهاية عام 2018 بلغ 140 ألفا 642 سائحا، وهناك أيضا المردود الإيجابى على أمن الوطن القومى من سحب البساط من الخطوط التركية عند قيامها حاليا بنقل عدد لا بأس به من السائحين الروس عن طريق مطار إسطنبول مباشرة إلى المقاصد السياحية المصرية.
وتابع: كسلطة رقابية والتزام بمبادئ الحوكمة من شفافية والمحاسبة أرجو أن تحيط الوزيرة الموقرة المجلس بالخطة الترويجية والأدوات الترويجية المباشرة وغير المباشرة للسوق الروسية حتى نستطيع استعادة الأرقام الوافدة لعام 2010 (2.8 مليون سائح) أو على الأقل الاقتراب منها خلال العام القادم بالذات بعد رفع بريطانيا الحظر عن الطيران لشرم الشيخ وكذلك بعد التغير الملحوظ في الصورة الذهنية عن مصر واقتصادها وقدرة الدولة المصرية على مكافحة الإرهاب، وتوفير الأمن والأمان لشعبها العريق ولزائريها من سائحين ومستثمرين.