الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

زوجة أحمد فؤاد سليم: سعيدة بالمعرض الاستيعادي رغم الوجع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت أستاذ البيانو مارسيل ماتا حول المعرض الاستيعادي لزوجها الفنان الراحل أحمد فؤاد سليم: "كان يتأثر "سليم" كل مدة بشىء مُختلف، فكل فترة كان يتخذ اتجاها غير الآخر"، وواصلت عن اتجاهاته الفنية والمؤثرات التى أخرجت أعمال الفنان: "أكثر الفترات التى أحببتها كانت في الثمانينيات والتسعينيات التى وصل بها لدرجة النضج الكامل، ولا أستطيع حصر الأشياء التى تأثر بها الفنان، فكان كل شيء يؤثر فيه". 
ثم صمتت "مارسيل" بضع ثوان، وقالت في حنين إلى الذكريات في تصريحاتها الخاصة لـ"البوابة نيوز": "آخر عمل رسمه الفنان كان ليلة دخوله المستشفى، ووضعها أمامه بعيدًا ليرى اللوحة بشكل أفضل، وقال لى وقتها «سأكملها غدًا»، فكان يريد أن يضيف بها بعض اللمسات الأخرى، ولكنه لم يستطع".
"في فترته الأخيرة، غير أسلوبه بعض الشيء، فكان الفنان يجمع بين أكثر من أسلوب"، جاءت هذه الكلمات لتُضيف "مارسيل" إلى رؤيتها لأسلوب زوجها الفنان، وأوضحت بشكل أكثر تعمقًا أساليبه المُتغيرة، وقالت: "في فترة السبعينيات وأوائل الثمانينيات، كان متأثرًا بالخط العربى، لذلك نجد بعض اللوحات حول ذلك ولكن بأسلوب حديث، فكان دائمًا يعشق اللغة العربية والخط العربى ويقول عنه "تشكيل وفن"، ثم انتقل من بعدها إلى أحسن فترة التى رسم فيها بأسلوب "التجريد"، فعند مشاهدة العمل تشعر أنه تجريد ولكن بتأملها نجد مشهدا واضحا". 
وعن أعمال "سليم" في فترة الألفينات، واصلت: "منذ بداية الألفينات بدأ رسم الأعمال التشكيلية بشكل أكبر، فرسم العديد من اللوحات عن ابنته، ولوحات أخرى لى والبيانو لأنى أستاذة وعازفة بيانو، إلى جانب لوحات لابنتنا وهى تغنى لأنها مغنية أوبرالية، فبالطبع تأثر بعائلته".
وحول معرض الفنان في ذكراه العاشرة: "بالرغم من سعادتى بمعرضه الاستيعادى إلا وأشعر بوجع في قلبى كلما أتذكر ذكرياتنا هنا بقصر "عائشة فهمى"، فكنت أعتبره وكأنه فيلتى لوجود جنينة خاصة به، فالمكان جميل وبه العديد من الذكريات".
جاء ذلك على هامش المعرض الاستيعادي للفنان التشكيلي أحمد فؤاد سليم، والذي جاء في ظل الاحتفال بذكرى رحيله العاشرة في مجمع الفنون "قصر عائشة فهمي"، على أن يستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.