افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عددًا من المشروعات التنموية في نطاق محافظتي السويس وجنوب سيناء، في إطار توجهات الدولة نحو افتتاح عدد من المشاريع في الفترة المقبلة.
وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان "مستقبل واعد"، حيث استعرض الفيلم العزم والقدرة للشعب المصري في تحقيق النهضة التنموية وبناء عشرات القلاع الصناعية في عبور جديد إلى مستقبل واعد.
كما استعرض اللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، جهود الجهاز في دعم خطة التنمية الإستراتيجية ومنها صناعة الحديد والصلب، وأكد مدير عام الجهاز، أن استثمارات الحديد والصلب في مصر تبلغ 170 مليار جنيه، مضيفا أن حجم العمالة في مصانع الصلب يبلغ أكثر من 30 ألف شخص.
وتابع: ارتفع إنتاج الحديد والصلب في مصر من 6.4 مليون طن في 2009 إلى 8 ملايين طن في 2019 مشيرا إلى أن المصنع الجديد بمجمع السويس للصلب يتيح أكثر من 1000 فرصة عمل.
وتفقد السيسي، بعض المشروعات القومية الكبرى بالسويس، كما التقط الصور التذكارية مع المهندسين والعمال، حيث تم افتتاح كل من مصانع الرخام والجرانيت بجفجافة عبر الفيديو كونفرانس والرصيف البحري لشركة سوميد و239 عمارة بمناطق الطور وأبو زنيمة ونويبع ووصلة أم قمر ومحطة تحلية مياه البحر الأحمر بالعين السخنة ومشروع تطوير طريق جنيفة من المركز الطبي العلمي إلى قناة السويس وطريق الجدي بطول 76 كيلومترا وطريق خدمة المحاجر من نفق المشير حتى طريق السويس – الزعفرانة ونفق طريق شرم الشيخ ومحورين عرضين يصل بين طريق السلام والطريق الدائرى بشرم الشيخ.
ووجّه السيسي، بإقامة نظم ميكنة متكاملة بغرفة التحكم في جميع المجمعات الصناعية الجديدة، كما استفسر عن التشوينات الموجودة داخل المصنع قائلا: "مجمعات الرخام وأى منتجات تطلع تبقى ليها نظم ميكنة كاملة تبقى موجودة في غرفة التحكم يوم بيوم بالمتر ايه اللى دخل المخازن سواء المخازن الرئيسية، وأنا بقول الكلام ده لو احنا عاوزين في مصر نتحرك ونعمل حوكمة حقيقية ونجابه أى فساد يمكن يبقى متحقق مفيش قدامنا غير الميكنة ونظم المعلومات اللى تحييد أي خطأ مقصود أو غير مقصود".
وقال: "الطريق القديم في جنوب سيناء كانت يتعرض لمشكلات عديدة بسبب الأمطار والسيول وكان يطلق عليه "طريق الموت"، موضحا أن الدولة أنفقت 5.5 مليار جنيه من أجل إقامة طريق جديد لتفادى كل الحوادث والسلبيات في الطريق القديم، وتم إصلاح الطريق القديم بتكلفة مالية كبيرة والطريق كان مجرد حارتين فقط وكل المشكلات الموجودة في هذا الطريق تم السيطرة عليه قائلا: أى سيل في المناطق الجبلية جنب الطريق لن تؤثر عليه.. وسوف يكون مصيرها تحت الطريق ببساطة".
وأشار إلى أن السبع محطات على الطريق ليست محطات رسوم فقط ولكنها مناطق حماية وأمان، حيث يوجد منطقة في عيون موسى، ومنطقة أخرى في شرم الشيخ، و5 محطات أخرى على مسافات بين 50 لـ 70 كليومترا ويوجد بها قوات من الجيش والشرطة وذلك في إطار خطة الدولة للسيطرة على أرضها في جنوب سيناء.
وتابع إن الخطة القومية للطرق والمجتمعات العمرانية كانت موجودة في الدولة المصرية قائلا: "دى خطة موجودة في الدولة المصرية قبل ما نيجى.. الفكرة كلها إننا بنعملها.. الفكرة في الإرادة مش التوجيه.. اللى قبل مننا عملوا شغل كتير وعملوا تخطيط كويس.. ولكن الأمور كانت محتاجة تتنفذ".
وأوضح الرئيس، أن الدول لديها أجهزة تخطط لها من أجل البناء والفكرة في الفرصة والفرصة موجودة للمصريين ولكن الإرادة تصطدم بعدم الاستقرار.
وقال: "طول ما الأمور مستقرة نقدر نعمل اللى انت شيفينه ده وعشرات المرات النهادرة بيتقال إن مصر تقدمت 90 مركزا في الطرق هنتقدم أكثر مش بس في الطرق في التعليم والصحة والحوكمة ومكافحة الفساد جزء كبير من الموضوع ده إن مكنشى كله مرتبط بالاستقرار الاستقرار والأمن وفيه نوايا طيبة تقدر تترجم لعمل والدولة تتقدم ويكون لها فرصة وسط الأمم".
وقال: "ما تم خلال 4 سنوات الماضية لا يتم خلال 20 عاما وما قام به شركات مصر وأنه لا بد من التوسع في إنشاء محطات معالجة وتحلية مياه ولن يستطيع أحد أن يوقفنا وهنستمر في الافتتاحات".
كما كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، قوات الجيش والشرطة، بتأمين طريق شرم الشيخ والارتكازات الأمنية بالطريق عقب افتتاح طريق نفق شرم الشيخ بالإضافة إلى البدء في مدينة السويس الجديدة.
كما وجّه الشكر للقائمين على الافتتاحات، مؤكدا أنه على استعداد للافتتاح المشروعات كل يوم موجها أيضا رسالة للإعلام بالحديث كثيرا لنشر الوعي والمواطنين بنشر الوعي لمحاربة الشائعات طالبا من كل مسئول خلال الافتتاحات الحديث عن الوعي.
