أدانت منظمتا الصحة
العالمية واليونيسيف وشركاؤهما من المنظمات العاملة في الاستجابة لتفشي وباء
إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بأشد العبارات أعمال العنف التي وقعت أمس
الأحد في مقاطعة (ايتوري) المتأثرة بالوباء في شمال شرق الكونغو.
وذكرت منظمة الصحة
العالمية - في بيان لها اليوم "الاثنين" - أن أعمال العنف هذه أدت إلى
مصرع عامل صحي يعمل ضمن فرق الاستجابة وإصابة زوجته بجروح خطيرة.
وأوضحت أن السلطات في
جمهورية الكونغو بدأت التحقيق في جريمة القتل لمعرفة إذا كانت مرتبطة بعمليات الاستجابة
لوباء الإيبولا أم لا وألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم، محذرة من أي عمل من
أعمال العنف ضد الأفراد المنخرطين في عمليات الاستجابة لأنه يضعف من قدرة العاملين
الصحيين في تقديم المساعدة للمجتمعات المتأثرة بهذا الوباء.
وأكدت المنظمة أن جميع السلطات المعنية بما في ذلك الشرطة الوطنية الكونغولية ووكالة الاستخبارات الوطنية والقوات المسلحة تعمل لضمان تقديم مرتكبي هذا العمل إلى العدالة بأسرع ما يمكن، منوهة بأنها وثقت منذ أول يناير 2019 أكثر من 300 اعتداء على العاملين في مجال الرعاية الصحية والتي تسببت في مصرع 6 منهم وإصابة 70 من العاملين في الرعاية الصحية والمرضى في البلاد.