أصيبت مجموعة من نشطاء البيئة بصدمة بعدما قطعوا رحلة استغرقت أربعة أسابيع عبر المحيط الأطلنطي لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ في تشيلي بعدما علموا بأنه تقرر إلغاؤها.
وبدأت المجموعة المكونة من 36 من نشطاء البيئة الشباب من أمستردام بهولندا في الثاني من أكتوبر باستخدام مركب شراعي من أجل إبراز تأثير الرحلات الجوية في زيادة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وبعد أن أكملوا الرحلة في أربعة أسابيع لحضور قمة المناخ في سانتياجو والتي كان مقررا إقامتها أوائل ديسمبر، أصيبت المجموعة بصدمة لإلغاء الرئيس التشيلي سيباسيتان بينيرا القمة نظرا للاحتجاجات التي تشهدها بلاده والتي أدت لمقتل 20 شخصا واستقالة 8 من أعضاء الحكومة.
وقررت المجموعة مواصلة الإبحار إلى بيليم في البرازيل، وقالت - في بيان صحفي - "بعد الصدمة الأولى والحزن بسبب أنباء إلغاء القمة صمم الجميع على مواصلة ما بدأناه وهو وضع تأثير النقل الجوي على تغييرات المناخ على الأجندة الدولية، لذلك قررنا مواصلة الرحلة".
يذكر أن أحدث التقارير أوضحت أن النقل الجوي يتحمل جزءا كبيرا من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض.
