استبعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، إجراء استفتاء ثان لاستقلال اسكتلندا خلال فترة توليه لرئاسة الوزراء رغم إصرار الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستيرجن على قبوله للأمر.
وقال جونسون وفقا لما ذكرته صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، إنه "لن يكون هناك سببا للعودة إلى تأكيدات رئيس الوزراء الإسكتلندي السابق أليكس سالموند وستورجيون بأن تصويت 2014 الذي أجري هو بمثابة تصويت يجرى مرة واحدة في كل جيل".
وكانت ستيرجن كشفت أمس الأول، أنها ستطالب الحكومة البريطانية رسميا بالصلاحيات الضرورية لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عقب الانتخابات العامة المقررة في 12 ديسمبر المقبل، قائلة إنه "في حال إبداء سكان اسكتلندا رغبتهم، كما أعتقد أن يفعلوا في هذه الانتخابات في استفتاء على الاستقلال، فإنني لا أعتقد أن معارضة ويستمنستر بشأن الموعد ستستمر".
وأوضحت ستيرجن أنها سترسل خطابا قبل أعياد الميلاد إلي جونسون لمطالبته رسميا بالصلاحيات في القسم 30 التي تمنح البرلمان الاسكتلندي الصلاحيات الضرورية لإجراء الاستفتاء، مضيفة أن نتيجة جيدة لحزبها القومي الاسكتلندي ستعتبر بمثابة دعم لصالح الاستفتاء، لذا طالبت الناخبين بدعمه لضمان سماع صوت اسكتلندا.
وتعهد الحزب القومي الاسكتلندي منذ فوز "بريكست" في عام 2016، بإجراء استفتاء جديد باعتبار أن اسكتلندا صوتت بأغلبية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.
